أعضاء مجلس الشعب عن طرطوس: “الأمل بالعمل” شعار كل السوريين
طرطوس – دارين حسن:
أكد عدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة طرطوس أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي حق وواجب على كل مواطن سوري ولاسيما في ظل الظروف التي تعيشها سورية، موضحين أن يوم السادس والعشرين من الجاري سيكون عرس وطني لتجديد البيعة للقائد المفدى بشار الأسد.
د.سهيل خضر أكد أن من كان شعاره الأمل بالعمل لا بد وأن يكون النصر حليفه، وهذا ليس شعاراً انتخابياً فحسب بل هو ما يجول في وجدان كل مواطن سوري شريف اختار متابعة العمل لإعادة بناء سورية الجديدة المتجددة وأيضا الأمل بمستقبل زاهر يقوده قائد استثنائي تحطمت بإرادته كل قوى البغي والإرهاب. وأوضح أن أهمية الإقبال على الانتخابات تأتي كي يشارك الجميع في رسم أفق المستقبل الذي ينشده أبناء وطننا الحبيب وليتأكد كل من راهن على مستقبل الدولة السورية أننا لا زلنا صفا واحداً تجمعنا عقيدة حب الوطن ولا مكان للرماديين بيننا، كما أن الشعب السوري لا يقبل الإملاءات الخارجية وهو وحده من يقرر مصيره.
بدوره رأى عضو مجلس الشعب د. محمد جري أن مشاركتنا في الانتخابات تعني أننا أحرار وذو استقلالية بالقرار كشعب سوري يقوم بواجبه الديمقراطي من أجل اختيار الرئيس الذي يحافظ على وحدة سورية وكرامتها وأمنها وتحرير الأراضي المحتلة، مبينا أن أهمية الانتخابات تكمن في أن سورية دولة مؤسسات كما أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد ” طيب الله ثراه” وطورها القائد الدكتور بشار الأسد، وبذلك وبالرغم من ظروف الحرب الظالمة على سورية فإنها تنجز كافة الاستحقاقات الدستورية في موعدها المحدد مثل انتخابات مجلس الشعب والإدارة المحلية وانتخابات رئاسة الجمهورية.
ولفت د.جري إلى أن المشاركة الواسعة للشعب في الانتخابات تنبع أهميتها من خلال ثلاث نقاط، أولها أن المشاركة واجب وطني وديمقراطي كما حددها دستور الجمهورية العربية السورية كما أنها وفاء لدماء الشهداء والجرحى الذين رووا تراب سورية الطاهر لتبقى موحدة حرة وقوية، ووفاء للقائد الذي كان مثالا للعالم بالصبر والقوة والحكمة من أجل الحفاظ على سورية التي تعرضت لحرب ظالمة من قبل أكثر من مئة دولة تقودها الإمبريالية العالمية وأدواتها جماعة التكفير.
وفي السياق أشار عضو مجلس الشعب محمود بلال إلى أن أهم أشكال المواطنة هي المشاركة في الحياة العامة والحياة السياسية للبلد، من خلال ممارسة الحق والواجب الدستوري كالترشح والانتخاب، كما أن المشاركة في الانتخابات العامة لانتخاب رئيس للجمهورية هي أسمى درجات المواطنة وأسمى المعاني الدستورية، لافتا إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات واختيار الرئيس المسؤول أمام ناخبيه عن تنفيذ برنامجه وخططه المعلنة وشعاره ووعوده الانتخابية وبالتالي يصبح على كل فرد المشاركة في الحالة السياسية وفي الانتخابات أكثر من أي وقت سابق كي تكون هذه المشاركة رسالة موجهة إلى العالم بأسره بأن الشعب السوري مع قيادته التي تحمي الدستور وتصون المؤسسات ضد كل أشكال الإرهاب.
وأضاف بلال: تأتي أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات من كافة أطياف الشعب الصامد وزحفها إلى صناديق الاقتراع لتقول كلمتها وتختار رئيسها الذي سوف يكمل مسيرة الانتصار ويحافظ على وحدة البلد ومؤسساته، ولتكون بمثابة رسالة أخيرة لقوى الإرهاب والغطرسة بأن حربهم لن ترهبنا بل سنخرج منها أكثر قوة ومنعة، كما أننا منتصرون بإذن الله، وسنعيد إعمار بلدنا معتمدين على سواعدنا وعقولنا وقدراتنا، سائرين خلف قائدنا الملهم لنرفع راية النصر الأكيد.