القامشلي تتزين بألوان الفرح والنصر
أجواء مزينة بألوان الفرح والنصر يصنعها أبناء مدينة القامشلي، وهم يترقبون موعد الـ 26 من أيار الجاري، ووصفوه بيوم النصر العظيم والعرس الوطني، ففيه سيبصم الأهالي للقائد الذي حمى الوطن وشعبه، الربان الذي تصدى لأشرس عدوان إرهابي، لأنهم قرروا اختيار المرشح بشار الأسد فمع قرارهم واختيارهم زينوا ساحات القامشلي بالرقصات والدبكات والعروض الفنية والمسرحية وباقات أدبية وشعرية كلها تحتفي وتمجد الاستحقاق الرئاسي، إنه نصر جديد مزخرف بعبق الياسمين والفيحاء حتى تعانق سنابل الجزيرة السورية، سنابل الخير وهي تبارك وجه الخير لسورية قائدنا وسيدنا.
وقد أشاد الأهالي بأن إحدى أجمل اللوحات الفنية في احتفالية القامشلي الدبكة التي تعانقت فيها أيادي الأطفال والشباب والنساء مع حماة الديار بواسل الجيش العربي السوري، إنه لحظات لن تنسى من الذاكرة، يراقبها العالم أجمع باحترام وتقدير لعظمة سورية والسوريين.
عبد العظيم العبد الله