رياضيو ألعاب القوة: الرفيق الأسد هو الأمل الحقيقي للأجيال القادمة
يكتسب الاستحقاق الدستوري الرئاسي المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري أهمية خاصة، لا لكونه تأكيداً على وحدة الصف وإرادة الحياة فحسب، بل أيضاً لأن قسماً كبيراً ممن سيشارك فيه هم من “جيل الأزمة”، وأمامه اليوم فرصة للتعبير عن مكنوناته والنهوض بواقعه، فهو المخوّل الأول لتقرير مستقبل وطننا الغالي كونه الرافع الأساس لعملية الإعمار والبناء، ومن كبر وسط ما يحيط ببلده من مؤامرات، واستطاع الصمود في مختلف ظروف الأزمة، لابد له أن يعطي العالم درساً في الوطنية والإيمان بقائده.
واستكمالاً لنقل الصورة الواقعية للشارع الرياضي، التقت “البعث” بعدد من كوادر ألعاب القوة الذين عبّروا عن تطلّعهم لموعد الاستحقاق للمساهمة في إنجاحه.
رئيس اللجنة العليا للفنون القتالية عدنان المصري أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب على كل مواطن سوري شريف، وهي انتصار يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري، ورسالة تحد للخارج أن السوريين مع جيشهم خيارهم الوحيد هو النصر على مختلف الصعد، مضيفاً: أدعو جميع أبناء الوطن إلى المشاركة الفاعلة لأن كل صوت هو أمانة نضعها في صندوق الاقتراع لانتخاب الرفيق بشار الأسد لرئاسة الجمهورية العربية السورية.
ورأى عضو اللجنة العليا للفنون القتالية أيمن بندقجي أن الاستحقاق الدستوري الرئاسي واجب على كل سوري ينتمي لبلده قلباً وروحاً لنثبت للجميع أننا شعب قوي وحر يستطيع ممارسة حقوقه حتى في أحلك الظروف، والانتخاب حق مشروع للجميع قبل أن يكون واجباً، وقد ضمن الدستور ممارسة هذا الحق لجميع السوريين بكل حرية وسلاسة، والرفيق بشار الأسد يمثّل تطلعات كل شريف ليكون رئيساً لسورية وحامياً لها وقائداً لمسيرتها نحو مستقبل مشرق.
وبيّن نائب رئيس اتحاد بناء الأجسام بلال بحصاص أن السوريين يعيشون أياماً وطنية بامتياز تتجلى فيها أسمى معاني العشق للأرض، والحب للقائد، والوفاء لتضحيات الجيش، وسيكون يوم الانتخابات أعظمها وأشدها تأثيراً، فجماهيرنا العريضة متلهفة لقول كلمتها، ورفع صوتها الجبار، وإسكات كل المشككين بقدرتنا على النهوض من جديد، والعمل يداً بيد لصناعة الأمل للجيل القادم، والعمل أيضاً على تأمين مستقبلهم تحت قيادة الرفيق بشار الأسد.
سامر الخيّر