عمال سورية يؤكدون دعمهم لقيادة الرئيس بشار الأسد
دمشق- بشير فرزان
قبل أن تجمع بينهم صالة الاحتفال جمعهم الوطن، وجمعتهم فرحة الانتصار التي صنعوها بتضحياتهم ودمائهم التي روت تراب سورية، ورسمت حدود سيادتها وشموخها في وجه الإرهاب والتطرف.. إنهم عمال سورية الذين هتفوا تأييداً لبلدهم ولقائدهم، وتعالت أصواتهم لتملأ سماء الوطن وتعانقت سواعدهم وتلاقت أكفهم لتجدّد عهد الولاء والوفاء للعامل والجندي الأول في ميادين الشرف والكرامة وليعلنوا خيارهم وتأييدهم للرفيق الدكتور بشار الأسد.
وأكد العمال أن الطبقة العاملة تقف خلف القيادة الحكيمة للرفيق الأسد كونه الأقدر بحيويته وكفاءته القيادية على تحمّل المسؤولية، وأثبت سيادته أنه يمتلك من الصلابة الوطنية والانتماء العروبي ما يجعله قادراً على مواجهة كل التحديات، مع الحفاظ على قرار الاستقلال الوطني. وشددوا على أن الرفيق الأسد أظهر كفاءة عالية في التعامل مع القضايا الملحة، حيث تأكدت صوابية رؤيته في التعامل مع العديد من القضايا الملتهبة والحيوية التي حاولت القوى المعادية فرض أجندتها فيها وتشويه وإضعاف المواقف السورية المشرفة بها.
وأكدت العاملة رويدة بوفاعور أن يوم السادس والعشرين من أيار يوم الوفاء لصاحب الوفاء، ومن سيكون أوفى بهذا العهد الرفيق الدكتور بشار الأسد الربان الحكيم الذي نقلنا إلى ضفة الأمان.
واعتبر كلّ من “عبير محمد” و”غادة سلوم” و”أحمد الزعبي” أن مناشدة القواعد العمالية والقيادات النقابية الرفيق بشار الأسد للترشح للانتخابات الرئاسية تشكّل انعكاساً لوعي العمال والتزامهم النهج الوطني الذي تربوا عليه، مؤكدين أن الرفيق بشار الأسد هو قائد استثنائي قاد سورية في أحلك الظروف والمؤامرات التي تُشنّ عليها وحافظ على وحدتها الوطنية واستقلال قرارها السياسي.
العامل (مهندس كهرباء) لؤي السويد قال: الرفيق الأسد قائد وطني وقومي يتمتع بصفات القائد المخلص الوفي لشعبه، وصاحب القرارات السديدة والتوجهات التي تضمن لشعبه الحماية والرعاية وتحفظ الكرامة وتصون الأرض والعرض والشرف، ولم يأبه في يوم من الأيام لأي إملاء خارجي، وهذه المواقف الشريفة ضريبتها هذه الحرب الكونية التي تُشنّ على سورية وصمود شعبها وتلاحمه خلف قيادته الحكيمة.
العاملة منى سليم التي تحدثت إلينا كعاملة على خطوط الإنتاج وكواحدة من الأمهات السوريات قالت: إن عمال سورية متمسكون بنهج وطنهم المقاوم، ومن أجل مستقبل بلدنا وحياة ومستقبل أولادنا سننتخب الرفيق الأسد.
العامل سامر الديب (مصرف التوفير) قال: نعلن كعمال سورية تمسكنا بنهج سورية المقاوم بقيادة الرفيق الأسد القائد الشجاع، ودعمنا المطلق لجهوده التي يبذلها في سبيل الحفاظ على وحدة سورية وتعزيز دورها المقاوم في مواجهة الإرهاب.
نيفين بركات قالت: لقد أكد الرفيق الأسد قائد مسيرة الحزب والشعب أنه الرجل الذي تربى في مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد، وأنه ناهل من معين فكره وحكمته، وهو الشاب الطموح الذي نقل سورية إلى عصر المعلوماتية والتكنولوجيا، والقائد المفدى الذي يضرب عميقاً في الأرض العربية والأخلاق والشهامة والكرامة والعزة، ويدرك التراث النضالي والحضارة الإنسانية للأمة وهو يتعامل مع الوطن بمفرداته ومع الإنسانية بمقوماتها.
محمد سعيد عبد المنعم قال: قيادة الرفيق الأسد لسورية خلال المرحلة المقبلة ضرورة وطنية، وتجسيد حقيقي لإرادة الشعب والطبقة العاملة، لكي تبقى سورية على الدوام وجدان وضمير الأمة العربية، وحصناً منيعاً في وجه المؤامرات التي بات سقوطها مؤكداً ومحتماً، فنهاية المتآمرين غدت وشيكة على الأرض السورية لأن شعبنا العظيم بوحدته وتلاحمه ووفائه لقيادته الشجاعة والحكيمة سيلحق بهم الهزيمة وسيحرق خيوط مؤامرتهم الدنيئة التي لم تستطع عيون شرها وألسنة حقدها مواجهة الحقيقة السورية النابضة بالمقاومة.
العامل خلف العقلة (وزارة الأشغال) قال: إننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بمبادلة الرفيق الأسد الحب بالحب والعطاء بالعطاء والوفاء بالوفاء من خلال الارتقاء بعملنا وتحمّل مسؤولياتنا تجاه وطننا ومواطننا، ورفع وتيرة صمودنا ووحدتنا الوطنية لمواجهة الاستحقاقات المهمّة والكبيرة على الصعيد الوطني، وأهمها وأولها انتخاب الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية.