قيادة الحزب تواصل لليوم الثاني لقاء الفعاليات المجتمعية في حلب.. الهلال: القائد الأسد انتصر لوطنه وشعبه
حلب – معن الغادري:
في إطار الحملة الانتخابية التي يقوم بها حزب البعث العربي الاشتراكي للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، التقت قيادة الحزب القيادات والكوادر الحزبية والنقابية في محافظة حلب، وشاركت في الاحتفالات والمهرجانات الجماهيرية الشعبية والتجمعات الوطنية الداعمة للإستحقاق الوطني الدستوري المتمثل بإنتخاب رئيس الجمهورية.
وخلال اجتماعه الموسع مع كوادر الحزب والقيادات النقابية في المدينة والريف، نقل الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب تحية ومحبة الرفيق الأسد إلى جماهير وأبناء المحافظة الصامدة المنتصرة والوفية لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وللدماء الطاهرة التي روت تراب الوطن نصراً وعزة، مشيراً إلى أن الوطن يعيش لحظات تاريخية واستثنائية،ويتوج انتصاراته على الإرهاب وداعميه، ويجسد كل معاني الحب والوفاء والانتماء للقائد الأسد الذي لم يهادن ولم يساوم ولم يفرط بذرة تراب واحدة فكان الأمين المؤتمن على الوطن والشعب والضامن لوحدته وصانع مجده وانتصاراته.
وبين الرفيق الهلال أن المشاركة في الاستحقاق الوطني الدستوري هو تعبير صادق عن إرادة وعزم الشعب السوري بكل مكوناته للمضي في مشروع البناء والنهوض، وهو تكريس للقيم والمبادئ والثوابت الوطنية وللهوية السورية والتجّذر بالأرض والتمسك بالحقوق، وهي رسالة بالغة المعاني للعالم أجمع وصفعة في وجه كل أعداء الوطن، وأكد أن القائد بشار الأسد هو خيارنا ومرشحنا الأوحد لأنه الأمل والقدوة ولأنه الحكيم والشجاع ولأنه الصادق الأمين الذي انتصر لوطنه وشعبه وقاد سفينة الوطن بكل حكمة وشجاعة واقتدار إلى بر الأمان.
وأشار الرفيق الأمين العام المساعد للحزب إلى الدلالات والمعاني العميقة لعنوان الحملة الانتخابية (الأمل بالعمل) وإلى ضرورة تمثل قيم وأخلاق وسلوك القائد الأسد سلوكاً وعملاً وعطاء وتضحية في سبيل رفعة الوطن وإعلاء شأنه، مؤكداً على الدور المهم والريادي للرفاق البعثيين في إنجاح الانتخابات الرئاسية وأن يكونوا القدوة والمثال الذي يحتذى في الانضباط والالتزام، مشيراً إلى أن أنظار كل العالم ستتجه إلى سورية في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي سيكون إعلاناً حقيقياً لانتصار إرادة هذا الشعب الأبي الذي يقف الآن وقفة العزة والشموخ خلف القائد الأسد الذي علم العالم أجمع كيف يدافع القادة الحقيقيون عن أوطانهم وشعوبهم.
حضر اللقاء الرفاق الدكتور محسن بلال والدكتور مهدي دخل الله والمهندس عمار السباعي أعضاء القيادة المركزية للحزب.
جامعة حلب
وكان الرفيق المهندس هلال الهلال وأعضاء القيادة المركزية للحزب شاركوا جامعة حلب احتفالاتها الجماهيرية والطلابية دعماً لترشح القائد الأسد.
وفي كلمة له أكد المهندس الهلال أن جامعة حلب كانت وستبقى منارة للعلم والإنسانية، منوهاً بصمودها وانتصارها على الإرهاب، مؤكداً أن سورية انتصرت على أعدائها بفضل صمود وتضحيات الشعب والجيش وحكمة وشجاعة القائد بشار الأسد، مبيناً أن كل المخططات والمؤامرات أسقطت وفشلت بعد انتصار حلب وتطهيرها من الإرهاب وهذا النصر سيتعزز وسيتوج من خلال صناديق الاقتراع عندما سنقول نعم للقائد الذي اختار الأمل بالعمل والأمل بالشباب شعاراً لحملته.
ناحية الزربة بريف حلب
في سياق متصل، شاركت قيادة الحزب أفراح الآلاف من أهالي ريف حلب خلال التجمع الوطني الحاشد الذي أقيم في ناحية الزربة في الريف الجنوبي دعماً لترشح الرفيق الأمين العام للحزب لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي كلمة له نقل الرفيق الهلال تحية ومحبة القائد الأسد إلى أهالي المحافظة، مؤكداً أن أبناء ريف حلب كانوا وما زالوا أوفياء لوطنهم وجيشهم وقائدهم وصمدوا ولقنوا الإرهابين دروساً في البطولة والعنفوان وفي الدفاع عن الوطن، وانتصروا عليه بفضل إيمانهم بأرضهم وثقتهم الأكيدة بإنتصار الوطن، وبين أن المعركة لم تنته وهي مستمرة حتى تطهير كل ذرة تراب من أرض الوطن الطاهرة واستعادة كل شبر مغتصب وطرد الغزاة الطامعين.
وعبر الرفيق الهلال عن سعادته الكبيرة للمشاركة في هذا الحشد الجماهيري الوطني الكبير، والذي يؤكد مجدداً أن الانتماء والولاء والوفاء متأصل ومتجذر في الشعب السوري، والذي يقف اليوم بكل مكوناته وقفة عزة وكرامة، متوجاً نصر الوطن بنصر جديد يتمثل بالمشاركة بالاستحقاق الدستوري الوطني وانتخاب من يمثل آماله وتطلعاته بمستقبل أفضل.
وأكد الرفيق الأمين العام المساعد للحزب أنه من الطبيعي أن يكون مرشحنا وخيارنا القائد بشار الأسد، الذي آمن بوطنه وشعبه وصمد وقاوم الإرهاب وانتصر عليه وعلّم العالم أجمع كيف يدافع القادة الحقيقيون عن أوطانهم وشعوبهم، مضيفاً بأن الوفاء يعني أن نتمثل قيم وأخلاق القائد بشار ونترجمها سلوكاً وعملاً وعطاءً لبناء سورية المتجددة الحصينة والمنيعة على الأعداء، وأشار إلى أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيكون علامة فارقة في التاريخ الحديث والمعاصر، سيؤكد خلاله الشعب السوري أنه سيد قراره وهو وحده من يقرر مصيره ومستقبله، وسيوجه رسالة للعالم أجمع بأن سورية هي اليوم أقوى مما كانت وستنهض بسواعد أبنائها الشرفاء وسيواصلون المسيرة خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للقائد بشار الأسد نهوضاً وبناءً وإعماراً في كافة مناحي الحياة.
وألقيت العديد من الكلمات خلال التجمع الجماهيري الحاشد تناوب عليها كل من أحمد صالح الإبراهيم عضو مجلس الشعب ورئيس الاتحاد العام للفلاحين وعبيد العيسى عضو مجلس الشعب والدكتور محمد رامي العبيد مدير أوقاف حلب والقس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للطائفة الإنجيلية أكدوا خلالها عظمة الأمانة في اختيار من يمثل الشعب خير تمثيل و يقود سورية إلى بر الأمان،وأشاروا إلى أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري حق وواجب وطني وديني يجسد إرادة الشعب السوري وعزمه على بناء وطنه، وشددوا على أن القائد بشار هو الأمل والمستقبل وهو الضمانة لوحدة الأرض والشعب.
وتخلل الحفل تقديم فقرات وطنية فنية أداها كوكبة من براعم طلائع البعث وشباب اتحاد شبيبة الثورة كما ألقيت قصائد شعرية من وحي المناسبة وتاييداً لترشح القائد بشار الأسد.
شارك في المهرجان الرفاق الدكتور محسن بلال والدكتور مهدي دخل الله والمهندس عمار السباعي أعضاء القيادة المركزية وأحمد منصور أمين فرع حلب للحزب والدكتور ابراهيم الحديد أمين فرع جامعة حلب للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادة فرعي الحزب في المدينة والجامعة وفعاليات حزبية وقيادات نقابية وحشد كبير من أهالي المنطقة.
تجمع جماهيري حاشد في ساحة سعدالله الجابري
كما احتشد عشرات الآلاف من أبناء حلب في ساحة العزة والنصر “ساحة سعد الله الجابري” على المحبة والانتماء والوفاء للوطن ودعماً للقائد ، وحمل المشاركون صور أعلام الوطن وصور القائد بشار، مرددين “مكملين معك المشوار وغيرك ما منختار”.
وشهد التجمع استعراضاً لفرق الكشاف وتقديم عروض فنية ورياضية لبراعم طلائع البعث وفرق اتحاد الشبيبة وأندية حلب الرياضية، بالإضافة الى أغان وطنية من وحي المناسبة قدمتها أوركسترا نقابة الفنانين وفرقة وكورال جمعية الجيل الجديد الأرمنية.
وفي مستهل كلمته نقل الرفيق الهلال تحية ومحبة القائد بشار الأسد إلى أبناء مدينة الوفاء والصمود والنصر، مشيراً إلى أن التواجد اليوم في هذه الساحة له معاني ومدلولات عميقة، فمن هنا كان الصمود الأسطوري والتحدي والنصر الذي قهر الإرهاب ودحره إلى غير رجعة، واليوم تشهد الساحة نصراً جديداً، نصراً للقيم والمبادئ والثوابت الوطنية ونصراً للدولة القوية والمنيعة وللديمقراطية ولإرادة الشعب التي لم تنكسر رغم كل ما عاناه من إرهاب ممنهج وتدمير وقتل وتجويع من قبل العصابات الإرهابية المسلحة وداعميهم الأشرار، فبقيت هذه المدينة بأبنائها الشرفاء عصية عليهم وشوكة في حلوقهم وقلوبهم البغيضة.
وأشار الرفيق الهلال إلى أن حلب بتلاحمها مع قائدها البشار تصنع المجد والتاريخ، وتتوج النصر الكبير، وتوجه رسالة للعالم أجمع أن سورية بلد الحضارات وموطن المحبة والسلام لم ولن ترضخ للضغوط ومشاريع الاستسلام وستبقى رايتها مرفوعة كرامة وعزة وفخاراً، وأوضح أن شعار الأمل بالعمل يختصر قصة وطن وشعب يحب ويعشق الحياة، شعب سينهض بوطنه وسيعيد بنائه وإعماره مكملاً المشوار والمسيرة خلف القائد الأسد، الذي كان مع شعبه وجيشه وفي مقدمة الصفوف دفاعاً عن الوطن، فجسد بقيمه وأخلاقه وسلوكه كل معاني الوفاء والكرامة والإباء والشجاعة.
وألقى رئيس فرع نقابة المحامين نجدت عفش كلمة اكد من خلالها أن الاستحقاق الوطني يعزز الحياة الديمقراطية والدستورية والقانونية وهو واجب وطني وحق كفله الدستور للمواطن في أن يختار من يمثله ويقود مسيرة الوطن، مشيراً إلى أن الشعب السوري على العهد والوفاء لقائد الوطن بشار الأسد لأنه يمثل آماله وتطلعاته ولأنه الضامن الوحيد لوحدة الأرض والشعب.
كما ألقى المهندس بيير مرجانة عضو مجلس الشعب كلمة أشار من خلالها إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي الدستوري والوطني والذي يجسد إرادة الشعب وعزمه على تحصين وطنه وبنائه وإعماره، مبيناً أن سورية التاريخ المجيد ومهد الحضارات، ستبقى أيقونة للمحبة السلام والإخاء، وستبقى قبلة العالم والرقم الصعب في كل المعادلات الإقليمية والدولية، وستبقى منتصرة على الدوام بقيادة حكيم هذه الأمة السيد الرئيس بشار الأسد الذي لم يهادن ولم يساوم فكان المدافع القوي عن وطنه وشعبه.
حضر الاحتفال الرفاق بلال ودخل الله والسباعي وقيادتا فرعي الحزب في المدينة والجامعة وأعضاء مجلس الشعب وفعاليات حزبية ونقابية.