مفكرون وسياسيون عرب: القائد الأسد رمز العزة والكرامة والإباء العربي
البعث – سنان حسن:
أكد سياسيون ومفكرون عرب أن إقامة الانتخابات الرئاسية 2021 في موعدها هو رسالة لكل العالم بأن سورية التي عانت من الإرهاب لم تتخل عن دستورها وقوانينها ومؤسساتها، ولا عن دماء الشهداء الذين سقطوا دفعاً عن استقلالها وسيادتها، وعليه في يوم السادس والعشرين سيكونون على موعد مع نصر جديد.
البعث تابعت رصدت آراء عدد من المفكرين والمحللين السياسيين العرب حول الانتخابات الرئاسية فقالوا:
الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة عين شمس بالقاهرة قال: في يوم الأحد 18 نيسان الماضي أعلن رئيس مجلس الشعب السوري فتح باب الترشّح للانتخابات الرئاسية اعتباراً من يوم الاثنين 19 نيسان ولمدة 10، إعلان كان صادماً لكلّ أعداء سورية الذين كانوا يراهنون على العقوبات والحصار الاقتصادي لمنع إجراء هذا الاستحقاق الدستوري في موعده، وقوبل الإعلان بهجوم ضارٍ من قبل أعداء سورية الذين قاموا بالتشكيك في شرعية الانتخابات قبل أن تُعقد في مشهد مكرر لما حاولوا فعله في انتخابات 2014، ولكن كما فشلوا منذ سبع سنين سيفشلون في السادس والعشرين من الجاري في منع السوريين من التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قائدهم وربان سفينتهم في السنوات القادمة، وأضاف أن كلّ الشرفاء حول العالم ينتظرون كلمة الشعب السوري في الداخل لإعادة انتخاب الرئيس الأسد لفترة رئاسية جديدة ليستكمل الانتصارات ويقوم بتحرير كامل التراب السوري المحتلّ، ويعيد بناء وإعمار سورية. وكما شهد العالم أجمع توافد السوريين في الخارج والداخل على صناديق الاقتراع في انتخابات الخارج سوف يشاهدون توافدهم على صناديق الاقتراع في انتخابات 2021 ووسائل الإعلام جاهزة لنقل الحدث الأبرز على الساحتين الإقليمية والدولية.
نعّم القائد
الدكتور محمد أبو العلا (مصر) قال: يؤكد الشعب العربي السوري وقيادته التاريخية، التي انتصرت على كل المؤامرات التي حيكت لتنفيذ مخطط التقسيم الذي مورس على كل العالم العربي رغم كل التضحيات، أنه شعب حي ومقاوم يرفض كل الإملاءات، وأنه بإرادته فقط هو من يقرر مصير بلده، ليؤكد للعالم الالتحام الكامل بين الشعب وقيادته لاستكمال مسيرة النصر عسكرياً واجتماعياً واقتصادياً وديموقراطياً وذلك بفتح الباب أمام أبناء الشعب لانتخابات رئاسية يتابعها العالم أجمع في عرس ديموقراطي فريد.
وأضاف الدكتور أبو العلا أن تقدم قائد النصر الرئيس بشار الأسد في طرح نفسه رئيساً لفترة جديدة هو لاستكمال مسيرة النصر وقيادة معركة البناء وهو نعم القائد الذي سيتمسك الشعب بقيادته وانتخابه استكمالاً لمسيرة النصر ودحر العدوان وهزيمة وكسر مخطط الأعداء.
رمز العزة والكرامة
عدنان نقول إعلامي ومحلل سياسي (الأرجنتين): الانتخابات الرئاسية السورية تعتبر واجباً وطنياً ودستورياً. كما حددها الدستور السوري لعام 2012 وفقا للمادة 88 والذي جرى الانتقال بواسطته من طريقة الانتخابات عبر الاستفتاء الشعبي إلى الاقتراع الحر والمباشر والذي يسمح بتعدد المرشحين ومشاركة القوى والأحزاب الوطنية على قدم المساواة وبهذا المعنى تعتبر المشاركة فيها واجباً وطنياً رفيع المستوى للشعب السوري في الداخل والخارج، مبيناً أن الرئيس بشار الأسد يمثل بالنسبة إلى سورية وشعبها صمام الأمان لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها وإعادة الاعمار والبناء وإعادة عجلة الاقتصاد السوري بشقيه الزراعي والصناعي للانطلاق من جديد، كما أن الرئيس بشار الأسد يمثل لنا رمز العزة والكرامة والإباء العربي ومقاومة المشروع الصهيوامريكي في منطقة الشرق الأوسط ورافعة قومية لكل العرب وخاصة القضية الفلسطينية وعودة الجولان السوري المحتل إلى حضن الوطن. وعليه فما صدر من مواقف غربية حول الانتخابات السورية، وخاصة تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرلانفيلد ومواقف قوى الاستعمار القديم فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لاتعنينا ولا تعني الشعب السوري في الداخل والخارج بشيء كونها تصريحات ذات طابع استعماري بحت، ونقول لهم أن مثل هكذا تصريحات تعتبر من وجهة نظر القانون الدولي تدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة. والديمقراطية الغربية التي يتحدثون عنها هي في الواقع ديمقراطية رأس المال والكذب على شعوبهم وشعوب العالم ونحن في الأرجنتين وبلدان الاغتراب اللاتيني سنقول نعم للرئيس بشار الأسد رمز العزة والكرامة السورية المتجذرة في أعماق كل السوريين في الداخل والخارج والقادرة على تعليم الآخرين معنى الديمقراطية وحب الوطن والديمقراطية الحقيقية التي تلبي حاجات شعبنا وهمومه ومستقبله.
زعيم حقيقي
الدكتور ناجي امهز كاتب ومحلل سياسي (لبنان) : إن عماد قيام الدول وهيبتها تبنى على عدة إستراتيجيات في مقدمتها إستراتيجية الاستمرار التي تنبع من إرادة الشعب الذي يختار قيادته، وقد أثبت الشعب السوري خلال خمسة عقود أنه على صواب في اختيار قيادته التي أوصلت سورية إلى مشارف الاكتفاء الذاتي، والخدماتي، من طبابة وتعليم مجاني، مع تسجيل صفر عجز بالميزانية العامة، واستقرار أمني قل مثيله بالشرق الأوسط والعالم، قبل موجة الإرهاب التي أطلقها اعداء سورية للنيل منها، وزعزعة استقرارها.
وأضاف في عام ٢٠١٤ أطلقت عدة دول معادية لسورية حملة إعلامية كبرى، تؤكد عجز القيادة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية.. وإذ بالقيادة السورية تفاجئ العالم بإقرار الانتخابات الرئاسية بمهلها الدستورية، وقد فاقت نتائج الانتخابات الرئاسية كل التوقعات والنسب، رغم المخاطر الإرهابية من التكفيريين.. بل كانت صدمة لأعداء سورية، مما جعل أعداء سورية يصابون بالحيرة، فالذين انتخبوا الرئيس الأسد خارج حدود سورية انتخبوه بعيدا عن أي ضغوطات كما يشاع من قبل الإعلام المعادي والدول، مما قلب المعادلة وغير المشهد السياسي برمته. مبيناً أن ما حصل في انتخابات عام ٢٠١٤ دفع بالقوى المعادية لسورية إلى استخدام التهديد وإرهاب الشعب السوري المنتشر حول العالم من انتخاب الرئيس الأسد عام ٢٠٢١، وإلا سيتم ترحيلهم، وهنا نستطيع القول: إن الرئيس بشار الأسد هو زعيم حقيقي بصوت الشعب السوري الذي يواجه معه كل التحديات والتهديدات، وما قدمه جيش سورية الباسل من تضحيات هو الجواب الأكيد بان سورية دولة قانون ومؤسسات ووحدة وطنية وشعبية يقودها الرئيس المنتخب ديمقراطياً.
لكل شعب قائد
عاطف مغاوري نائب في البرلمان المصري قال: سورية تواصل انتصاراتها بعد مرور عقد من الزمان على الحرب التي تخوضها في مواجهة كل أشكال الإرهاب الأسود المدعوم والمصنع من قبل قوى دولية وإقليمية تستهدف النيل من سورية. وأضاف: اليوم يعد الأول في برنامج الاستحقاق الدستوري الذي تحرص الدولة السورية قيادة وشعبا على الوفاء والالتزام به رغم جسامة التحديات وحملات التشكيك، ودعوات المقاطعة، ولكن قدرة الجمهورية العربية السورية على الوفاء بالتزاماتها الدستورية التي ارتضاها وصدق عليها الشعب السوري فى عام ٢٠١٢، حيث تم إجراءها فى عام٢٠١٤، واليوم للمرة الثانية خلال هذا العقد المليء بالتحديات، ويأتي إجراء الانتخابات الرئاسية السورية أبلغ الرد على كل الدعاوى المضادة والمشككة، انه في الوقت الذي تمكن فيه الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له والاحتضان الشعبي للقيادة السورية والمتمثلة في السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل صمام الأمان لوحدة الأراضي السورية وسلامتها، استنادا لقاعدة لكل شعب قائد، ولكل جيش قائد، وفى سورية اجتمعت كل معاني الصمود والمقاومة والذود عن وحدة الأراضي السورية في السيد الرئيس بشار الأسد قائدا ورئيسا لسورية في أدق واخطر مراحل تطور الدولة وكافة مؤسساتها،
وأضاف أن مشاركة السوريين في الانتخابات لا يقل أهمية عن الاستحقاقات العسكرية فالمشاركة والإدلاء بالأصوات عبر صناديق الاقتراع إنما هي رصاصة في قلب المشروع الصهيوامريكى الذي يستهدف كل الأمة العربية وفى القلب منها اليوم فلسطين وسورية، كما أن إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد هو تأكيد على انتصار إرادة الصمود ووحدة الأراضي السورية المستهدفة بالتقسيم من قبل القوى الدولية والإقليمية الطامعة والمتربصة بمصالح ومقدرات الأمة العربية، وتعد أصدق أشكال الدعم للصمود الفلسطيني في مواجهة الهجمة الشرسة على مقدسات وحقوق الأمة.
قيادة شعبية نابعة من صميم الشعب
الدكتور جمال علي زهران أستاذ العلوم السياسية.. جامعة قناة السويس والأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، قال: إن الانتخابات الرئاسية السورية تسير وفقا للإجراءات الدستورية التي نص عليها دستور الجمهورية العربية السوري وهذا حق كفله القانون الدولي لكل الدول ولا يحق لأي دولة التدخل في شؤون دولة أخرى تحت أي مسمى، وعليه فمن حق الشعب السوري أن يمارس حقه في انتخاب رئيسه وانتخاب من يراه قادراً على قيادته في المرحلة المقبلة دون تدخل من أحد فالدستور والقوانين كفلت ذلك. مبيناً أن ترشيح القائد الأسد لفترة رئاسية جديدة هو نابع من كونه قيادة شعبية من صميم الشعب استطاعت توحيد الشعب السوري حول هدف قومي واحد لمواجهة المؤامرة الكونية ضد سورية وشعبها وجيشها، لم يتخل عن وطنه في أحلك الظروف واستطاع العبور بأمان من المحنة الكبيرة مرفوع الرأس ولم يستسلم أبداً لقوى البغى والعدوان والظلم والاستكبار والغرور وخرج من مواجهة المحنة بعزيمة أكبر على مواصلة النضال والنجاح..