الاحتلال الأمريكي يسرق 35 شُحنة قمح من صومعة تل علو
واصلت قوات الاحتلال الأمريكي عمليات النهب المنظم للثروات السورية، بمساعدة ميليشيا “قسد” التي تأتمر بأمرها، وأخرجت اليوم رتلاً مؤلفاً من 35 شاحنة محملة بالقمح المسروق من صومعة تل علو في منطقة اليعربية واتجهت بها إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وأخرجت قوات الاحتلال الأمريكي السبت الماضي رتلاً مؤلفاً من 15 شاحنة محملة بالقمح بينها شاحنات مغطاة إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وتحتل قوات الاحتلال الأمريكي مناطق آبار النفط لسرقته، إضافة إلى سرقة المحاصيل الرئيسة مثل القمح، وذلك لتمويل المجموعات الإرهابية التي تدعمها، وفي مقدمتها ميليشيا “قسد” العميلة، ولحرمان الشعب السوري من خيرات بلاده، بالتزامن مع حصارها الجائر الذي تفرضه عليه لمنعه من الحصول على الطاقة والمواد الغذائية والأدوية وإعاقة إعادة إعمار ما دمّره الإرهاب.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي، الأحد، رتلاً من 86 آلية منها صهاريج وعربات قتالية وشاحنات محملة بعتاد عسكري ومعدات ومواد لوجستية إلى قواعد احتلالها بريف الحسكة، قادماً من العراق، عبر معبر الوليد غير الشرعي. ومن بين الآليات التي أدخلها الاحتلال عدد من الصهاريج المخصصة لنقل النفط، حيث يقوم الاحتلال منذ أشهر بعمليات سرقة ممنهجة للنفط السوري من مناطق انتشاره في الجزيرة السورية إلى قواعده في الأراضي العراقية.
بالتوازي، واصلت ميليشيات (قسد)، العميلة لقوات الاحتلال الأمريكي، تكثيف عمليات المداهمة والاختطاف التي تنفذها في المناطق التي تنتشر فيها في الجزيرة السورية، حيث داهمت اليوم حي جبل في بلدة تل حميس واختطفت 4 مواطنين بعد التهجم عليهم والتنكيل به، وأشارت مصادر أهلية إلى أن المختطفين الأربعة هم مواطنون هجّرتهم قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيون من مدينة رأس العين.
وصعدت ميليشيات (قسد) خلال الأيام الماضية عمليات المداهمة التي تنفذها في المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية واختطفت العشرات من الأهالي في أرياف دير الزور والرقة والحسكة بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفها.