صحفيو سورية: القائد الأسد هو الأحرص على مصالح الشعب
دمشق – غسان فطوم:
نظم اتحاد الصحفيين في سورية وقفة دعم للاستحقاق الرئاسي وتأييد للمرشح القائد بشار الأسد، شارك فيها عدد كبير من الصحفيين العاملين في الإعلام الرسمي والخاص وبعض أعضاء النقابات الصحفية العربية من لبنان والعراق وتونس.
وأكد موسى عبد النور رئيس الاتحاد أهمية المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي، لافتاً إلى أن إقامة الاستحقاق في موعده سيكون الرد الحقيقي على الأعداء من خلال تلاحم الشعب ووقوفه خلف القائد الأسد الذي خبرته الجماهير قائداً حكيماً شجاعاً في إدارة الحرب الظالمة التي تشن على سورية، والذي أثبت أنه الأقدر على التمسك بالقيم الوطنية والقومية وأنه الأحرص على مصالح الشعب من خلال الثقة والمحبة المتبادلة بينه وبين الشعب، الذي سيصوت له لمتابعة مسيرة الانتصارات وإعمار سورية بكل المجالات بشعار “الأمل بالعمل”.
وأشار عبد النور إلى أهمية دور الإعلام والإعلاميين في مواكبة الاستحقاق من خلال التأكيد على المشاركة الواسعة والوقوف في وجه الحملات الإعلامية المغرضة التي تعمل بكل وسائلها للتأثير على خيارات الشعب السوري، الذي قدم منذ أيام في المغتربات أبهى وأقوى صورة عن وفائه لوطنه وقيادته من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات.
رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في النجف الأشرف إياد الجبوري أكد بدوره أن قوى الظلام الأسود التي تكالبت على سورية لم تستطع النيل من إرادة شعبها وجيشها وقيادتها، مشيراً إلى أن الاستحقاق الرئاسي حدث هام في تاريخ سورية داعياً الشعب السوري للمشاركة الواسعة دعماً للقائد الأسد الذي سيجدد “الأمل بالعمل” حتى تستعيد سورية عافيتها وألقها ودورها المحوري في المنطقة.
وأكد علي اليوسف عضو نقابة الصحفيين اللبنانيين أن سورية المقاومة لم ولن تنهزم رغم سنوات الحرب التي مرت عليها وتآمر من يسمون أنفسهم عرباً، حيث بقيت موحدة وهي بصمود شعبها وجيشها وقيادتها مقبلة على تحقيق انتصار كبير تترجمه في صناديق الاقتراع باختيار من تراه قادراً على حمل طموحات الشعب بالأمن والاستقرار والازدهار، متمنياً أن تكون الوقفة القادمة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ووعد الصحفيون المشاركون أن يكونوا على مستوى التحدي المطلوب في مواجهة الصعاب في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سورية، مؤكدين تأييدهم للمرشح بشار الأسد القائد الأقدر على قيادة سورية نحو النمو والازدهار وإعادة دورها المحوري في المنطقة، وتحرير كل ذرة تراب من أرض الوطن من المحتلين الصهاينة والأمريكان والعثمانيين الجدد.