عشية الانتخابات.. الدفاع الروسية تحذّر من “مسرحية كيميائية” في إدلب
حذّرت وزارة الدفاع الروسية من أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” يحضرون لفبركة مسرحية جديدة يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الغربي، للتشويش على الانتخابات الرئاسية، موضحة أن “جبهة النصرة تكدّس موادّ كيميائية في إدلب، وتريد استخدامها ضد المدنيين”.
وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الأدميرال ألكسندر كاربوف في بيان صحفي اليوم أن “الإرهابيين يخططون عشية الانتخابات الرئاسية في سورية لشن هجوم كيميائي وتمثيله على شكل ضحايا وإصابات بين السكان المحليين لاتهام القوات الحكومية السورية بتنفيذه”، وأضاف: وفقاً للمعلومات فإن إرهابيي “جبهة النصرة” أقدموا اليوم بتنسيق مع إرهابيي تنظيم “الخوذ البيضاء” على نقل 6 حاويات تحتوي مادة الكلور السامة إلى منطقة جسر الشغور تمهيداً لفبركة الهجوم المزعوم.
وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن حذّرت يوم الجمعة الماضي من ازدياد خطر حدوث أعمال استفزازية في سورية عشية الانتخابات الرئاسية، وأكدت أن “جبهة النصرة تخطط، بمشاركة إرهابيي “الخوذ البيضاء”، للقيام بأعمال استفزازية في سورية، وذلك من خلال استخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين، وفق سيناريو مدروس، وأشارت إلى أن الإرهابيين يقومون بتكديسها حالياً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأضافت “نعرب عن أملنا بأن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.