“أم سعد” تروي محنة الشعب الفلسطيني للفنان علي فخور
البعث – نزار جمول
أضحى الفن المعبّر الأقوى عن القضايا القومية والوطنية، ولم يغب عن ذهن ابن السلمية الفنان العالمي علي فخور أن يشارك بمنحوتاته الرخامية للتعبير عن مكنوناته إزاء ما يحدث من أحداث دامية داخل فلسطين للشعب الصامد في وجه الغزاة الصهاينة، فمنحوتته الرخامية “أم سعد” التي تشمخ بعظمتها الفنية نحو ٤٠ سم تتحدث وجوهها الثلاثة عن قوة وبأس وصمود هذا الشعب.
وأكد الفنان فخور أن هذا العمل تعبير حيّ لفلسطينيين نذروا جماجمهم للأرض حتى لو سُحقت وزُهقت أرواحهم فداءً لها، وحتى لو نزفت دماؤهم فوق رؤوس بعضهم البعض لن يستسلموا لأنهم عانقوا الشمس والريح، وأوضح فخور أن هذا العمل إهداء من السوريين لإخوتهم في فلسطين الجريحة، واعتبر فخور أن منحوتة “أم سعد” مأخوذة عن أهم الروايات التي تركها الكاتب والأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، وتروي قصة المرأة الفلسطينية أم سعد التي مثلت كل النساء الفلسطينيات.