سورية تنتخب.. أبناء المنطقة الجنوبية في طرطوس نعم للقائد الأسد
طرطوس – رشا سليمان:
شهدت مراكز الاقتراع في قطاع شعبة المنطقة الثانية في محافظة طرطوس إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وهذا المشهد إن دل على شيء إنما يدل على رغبة الناس العارمة في اختيار رئيس بلادهم. فمع ساعات الصباح الأولى انطلقوا ليدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع، مؤكدين للعالم أجمع أن سورية انتصرت، ويثبتون أنهم يقفون إلى جانب دولتهم وفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم بالدفاع عن وحدة أرض سورية و أمنها وسلامتها، وتأكيداً على حقهم الدستوري في انتخاب مرشحهم لرئاسة الجمهورية رغماً عن الدول التي دعمت الإرهاب وساندته، لأنه لا إرادة فوق إرادة الشعب، وهذا يدل على استكمال النصر السياسي بقيادة الرفيق الأمين العام واستكمالاً لتضحيات الجيش العربي السوري، وأن هذه الجماهير المحتشدة أمام صناديق الاقتراع والاحتفالات التي شاهدناها ما هي إلا تأكيد على ذلك، وهنا نشاهد كافة فئات الشعب من نساء وشباب وشيوخ قدموا وبكل محبة وسعادة ليمارس حقهم الانتخابي بكل شفافية ودون إملاء من أحد يدخلون الغرفة السرية ويختارون مرشحهم لرئاسة الجمهورين، مؤكدين بذلك ديمقراطية الانتخابات وشفافيتها.
ومن خلال تجوالنا بين المواطنين لمسنا حجم المحبة الكبيرة من قبل الشعب للرفيق الأسد وولائهم له في تجديد البيعة لانتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية لما قام به من قيادة حكيمة خلال فترة الحرب العالمية الظالمة على سورية.
الرفيقة ندى علي عضو قيادة فرع الحزب: أن الإقبال الجماهيري الكبير تم لحظه من خلال زيارة أكثر من 15 مركزاً، والجميع يقول: نعم لرئيس يتمسّك بتراب الوطن، والجميع، الشباب والنساء والرجال، مقبلون على الاقتراع واختيار الرئيس الأمين العام للحزب رئيساً للبلاد.
الرفيق علي شعبان أمين شعبة المنطقة الثانية قال: كانت جموع الجماهير بشكل كثيف جداً منذ ساعات الصباح الباكر ولوحظ الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع بمنتهى الحرية والديمقراطية، وإن أهمية الاستحقاق تكمن في كونه استكمالاً لانتصارات جيشنا البطل، وتأكيداً على أن سورية دولة عظيمة وقوة ذات سيادة لا يمكن التدخل بقراراتها خارجياً، وأضاف: من حقنا وواجبنا نحن جماهير البعث وأبناء سورية مجتمعين أن ننتخب مرشحنا الرئيس الأسد، وفاء وولاء لصموده على مدى عشر سنوات حارب خلالها قوى الظلام.
الرفيق أحمد حسن نقيب المعلمين في طرطوس: إن الاستحقاق حالة وطنية ووجه من أوجه النصر، وهو تتويج لانتصارات جيشنا الباسل، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار، والمشاركة بالانتخاب وفاء للرئيس بصموده أمام كل قوى الإرهاب في العالم، فيما أكد محمد فرج الشبلي من محافظة الرقة أنهم يدلون بأصواتهم في مركز مجدلون البحر للرئيس الأسد لأنه رمز عزة وكرامة البلاد ولأنه صمام الأمان للبلاد.
وقال والد الشهيد بدر يوسف سلمان من قرية سمكة والدموع تملأ عينيه فرحاً: سنقدم الشهيد تلو الشهيد ليبقى الوطن، وقال نختار الرئيس الأسد قائداً للبلاد، لأنه حامي الأرض والعرض صان شرف الأمة وكرامتها.