سورية تنتخب.. أهالي ريف دمشق: بالدم نقول نعم للقائد الأسد
ريف دمشق- علي حسون:
شهدت محافظة ريف دمشق إقبالاً جماهيرياً كثيفاً من الصباح الباكر على صناديق الاقتراع، إذ بلغت عدد المراكز في المحافظة حوالي ألفي مركز وذلك من أجل تسهيل وصول المواطنين إليها من دون تحمل مشقات مع مراعات التوزيع السكاني لكل مدينة وبلدة.
“البعث” التقت المواطنين الذين أكدوا على أهمية هذا اليوم التاريخ المفصلي في حياة السوريين حيث يكتب السوريون تاريخا جديدا لسورية الحديثة بقيادة قائد أمن بشعبه وجيشه وقاد سورية لبر الامان، واعتبر عضو مجلس الشعب حكمت العزب من أهالي داريا أن المشاركة بهذا العرس الوطني ليس إلا رداً للوفاء لقائد الوطن وتكريماً لأرواح الشهداء الأبرار، مؤكداً أن قائد الوطن الدكتور بشار الأسد هو خيار الأوحد للسوررين الذي حارب وصمد مع هذا الشعب العظيم وبحكمة وحنكة استطاع المحافظة على سيادة واستقلال سورية.
ولفت الاب يوحنا رزق من جديد عرطوز إلى أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واختيار رئيس لسورية واجب على كل مواطن من أجل استقرار البلاد وعودة المحبة والسلام إلى ربوع هذه الأرض الطيبة طيبة شعبها وقائدها الدكتور بشار الأسد، الذي يستحق قيادة هذه البلد كونه كان صمام أمان وخير مدافع عن سيادتها.
وأشار الشيخ بيان سكيكر من جديدة عرطوز إلى أن القائد الأسد هو الخيار الصحيح والرئيس الوحيد الذي حافظ على وحدة سورية بكافة أطيافها وجاء اليوم لنرد الدين لهذا القائد العظيم ونقول له نعم بالدم إلى الأبد.
ويستمر المواطنون بالتوافد على المراكز للإدلاء بأصواتهم مع إقامة الاحتفالات والدبكات الشعبية فرحا بهذا اليوم يوم تتويج النصر الحقيقي وتوجيه رسالة إلى العالم أجمع أن سورية نتخب بكل ديمقراطية وسيادة واستقلالية.
“الانتخابات الرئاسية اليوم تحمل نكهة خاصة بعد إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة القدم والسبينة في ريف دمشق”، حسب الخمسينية كفا مبارك التي جاءت وغيرها من أهالي المنطقة إلى مركز الاقتراع للإدلاء بصوتها واختيار رئيس البلاد القادم.
مبارك وصفت يوم الانتخاب بالنصر العظيم لكونه ثمرة صمود وقوة الشعب السوري، فيما أعربت لطفية الحاج أحمد أم محمد عن سعادتها للأجواء التي رافقت الانتخابات ونشرت الفرح والأمل بين السوريين.
وقال محمد حسن إن اللحظات التي تعيشها البلاد الآن ويراقبها العالم أجمع لن تنسى من الذاكرة، فيما رأى العم محمد خليفة أن هذا اليوم يظهر قوة وعظمة سورية آملاً أن تحمل المرحلة القادمة الخير والسلام للسوريين.
وفي أحد المراكز الانتخابية في السبينة بريف دمشق بين بسام عرنوس أن الأجواء التي تعيشها سورية منذ ساعات الصباح تبعث على الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل، فيما لفتت كل من رانيا العتل ونوال الأحمد إلى أنهما شاركتا اليوم في الانتخابات لكونها حق وواجب على كل سوري محب لوطنه.
غادة النقار رأت أن السوريين اليوم كللوا مسيرة الانتصار بالوصول إلى صناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم.
في الحرجلة شهد المركز الانتخابي في الثانوية المختلطة إقبالاً كثيفاً من المواطنين منذ ساعات الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية حيث امتلأت ساحة الثانوية ومحيطها بالناخبين.
محمد الحوا أحد الناخبين في المركز بين أن كل صوت في الصندوق هو صوت لمستقبل الوطن ومستقبل أولاده واحفاده، فيما ذكرت مريم الحسين أن الانتخابات حق لنا كسوريين وأدليت بصوتي لمن يمثلني.
ومن خيمة وطن بالمشرفة تمنت السبعينية مدنة عساكر أن تحمل الانتخابات الخير لسورية وشعبها الصامد، كما ذكر العم التسعيني علي حدي أن المشاهد التي يرسمها السوريون أمام مراكز الاقتراع تبعث على الفرح.
أحمد دياب رشق 109 سنوات قال: إن هذه الانتخابات تضمن أمن وأمان سورية وتحمي مستقبل الأجيال القادمة.