سورية تنتخب.. التربويون: نقطة الانطلاق لمرحلة جديدة

دمشق- ميس خليل

توجّه السوريون اليوم إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، واختيار رئيس الجمهورية العربية السورية للسنوات السبع القادمة، وكلهم إصرار على استكمال هذا الاستحقاق الانتخابي.

وفي مركز اقتراع وزارة التربية أدلى الناخبون بأصواتهم، حيث أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع في تصريح لـ”البعث” أن ممارسة الديمقراطية هي عملية تربوية، وأن وزارة التربية بكوادرها التي عملت على مدى سنوات بنشر ثقافة الديمقراطية تمارس اليوم هذا الحق من خلال انتخابات رئاسة الجمهورية، وهذا بحد ذاته نصر تربوي كبير، كما أننا واثقون بأن الجيل القادم قادر على بناء سورية وإعادة إعمارها من جديد، مشيراً إلى دور الشباب الهام في هذه المرحلة، مؤكداً أن التربويين كجزء من المجتمع يسعون بشكل دائم لإعداد جيل مؤمن بوطنه ومجتمعه.

من جهته أوضح هيثم عيسى مدير الجاهزية بوزارة التربية أن عدد صناديق الاقتراع في الوزارة بلغت 5 صناديق، وبدأت العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر بأجواء من الديمقراطية والفرح بهذا العرس الوطني، مؤكداً أن الوزارة اتخذت كامل الإجراءات الاحترازية من خلال تعقيم أماكن الاقتراع، وتنظيم دخول المواطنين.

معاون وزير التربية مها كنعان قالت: إن إقبال السوريين على صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الوطني والديني والأخلاقي، وللتأكيد على تمسكهم بالحفاظ على استقلالية القرار الوطني السوري، وأنهم إلى جانب جيشهم حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب والاحتلال بمختلف أشكاله ومسمياته، مؤكدة أنه بالرغم من حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع التربوي، إلا أن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي، بل وتحسنت في بعض المجالات بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا المجال، وحرص وزارة التربية على تعزيز مفهوم المواطنة لدى أبنائها الطلبة، ولدى المجتمع ككل.

جميل الطويل، مدير الإعداد والتدريب التربوي، قال: العرس الوطني اليوم هو عرس الاستحقاق الرئاسي، وعرس انتصار سورية على الإرهاب، وعرس قائد الوطن الرفيق الدكتور بشار الأسد الذي بفضله وبفضل الجيش العربي السوري انتصرنا على الإرهاب وداعميه.

الدكتورة سونيا مكارم، معدة برامج في التربوية السورية، قالت: الاستحقاق الرئاسي واجب وحق دستوري لكل مواطن سوري، ووفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم، وتضحيات الجيش العربي السوري، ووفاء لسوريتنا، وتثبيت شرعية إرادة الشعب السوري الذي أكد اليوم انتصار سورية دون أي إملاء خارجي.

مديرة الترويج الإعلامي بوزارة التربية بشرى مسعود أشارت إلى أن الاستحقاق الرئاسي يعبّر عن قوة سورية وصمودها، وتطبيق شرعية الدستور فيها، وسيكون نقطة الانطلاق لمرحلة جديدة في تاريخ سورية بعد عشر سنوات عجاف.