الصفحة الاولىانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

قيادة الحزب تنتخب في جامعة الشام.. الهلال: الشعب السوري لقن العالم دروساً بالوطنية

أدلى الرفاق الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية بأصواتهم الانتخابية، وذلك بمركز جامعة الشام الخاصة في منطقة البرامكة.

وبعد الإدلاء بصوته أكد الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد أن السوريين لبوا نداء الواجب وهبوا من كل أنحاء الوطن ليلقنوا العالم دروساً بالوطنية متمسكين باستحقاقاتهم الوطنية والدستورية ومصممين على الثبات، قابضين على سيادتهم الوطنية، ومتطلعين إلى آمالهم ومستقبل أبنائهم، مشيراً إلى أنه من خلال التصويت للقائد بشار الأسد نكون قد ساهمنا في الحفاظ على وطننا ومستقبل بلدنا، ضامنين حسن سير مرحلة إعادة الإعمار والبناء، وأضاف: الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع يدل على إصرار المواطنين على تحصين الوطن والتمسّك بحرية قراره ومؤسساته الدستورية الوطنية، التي نعتز ونفتخر بها، والتي جسدت على الدوام السيادة الوطنية، في حين أن الكثير من الدول التي تآمرت على سورية وقيادتها هي فاقدة لأدنى الحياة الدستورية، وإن وجدت فقرارها مصادر.

الحمصي تتفقد مراكز اقتراع النقابات والمنظمات

وفي (دمشق- بسام عمار) تفقدت الرفيقة المهندسة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية سير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع لنقابات المحامين والصيادلة وطب الاسنان والأطباء البشريين والمهن المالية والمهندسين والفنانين التشكيليين والمهن الطبية، والتي شهدت اقبالاً كثيفاً من قبل اعضائها والمواطنين.

وقالت الرفيقة الحمصي: إن الشعب العربي السوري يسجّل اليوم من خلال اقباله الكثيف على هذه الانتخابات نصراً جديداً في الحرب التي يواجهها منذ أحد عشر عاماً ضد الارهاب وداعميه، ويثبت للعالم أنه شعب حر صاحب تجربة ديمقراطية غنية عزّزها عبر العقود الماضية استحقاقات دستورية مهمة عبرت عن حضارته ورقيه وقدرته على انجاز استحقاقاته بكل مسؤولية وطنية واحساس عال وادراك لأهميتها، وكان الوطن بوصلته في كل استحقاق، وقراره السياسي الحر الذي لم ولن يستطع احداً في العالم مهما كانت قوته وموقعه النيل منه أو التأثير عليه، وأضافت: لقد أسقط السوريون منذ بداية الحرب كل رهانات ومخططات الأعداء لجهة تمسكم بوطنهم وجيشهم وقائدهم، وأثبتوا وطنية عالية هي اليوم انموذج يحتذى به، واستطاعوا أن ينتصروا في هذه المعركة الشرسة، وكانت ذروة النصر فيها اقبالهم الكثيف الذي أدهش العالم في انتخابات عام 2014 واختيارهم للسيد الرئيس بشار الأسد، واليوم يسجلون نصرا جديدا من خلال هذا الاقبال واختيارهم لقائدهم، والذي بدأ في الخارج قبل الداخل رغم منعهم من التصويت في بعض الدول التي تدعي الحرية، لافتة الى أن هذه الانتخابات تجري في ظل قانون انتخابات متطوّر ودستور صيغ بأياد وطنية واستفتاء شعبي، مشددة على أن كل صوت يدلى بها هو لبنة جديدة في مسيرة البناء الوطني.

وأكدت الرفيقة الحمصي أن القيادة السياسية ورغم هذه الحرب الارهابية لم توقف استحقاقاتها الدستورية وانتخاباتها الحزبية والنقابية تأكيداً منها على متابعة المسيرة الحياتية وتطبيق الدستور وتطوير عمل المؤسسات الحزبية والنقابية، في حين أن الدول التي تتعرض للحروب توقف كل استحقاقاتها وتعلن حالة الطوارئ، مشددة على أن الرفاق البعثيين والمنظمات والنقابات كانوا دائماً في الخندق الأول وكانوا أهلاً للثقة وتحمل المسؤولية الوطنية التي اؤتمنوا عليها، واليوم يؤكدون من خلال الاقبال الكثيف والأعمال والانشطة التي قاموا بها خلال الأيام الماضية وطنيتهم العالية وحبهم للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد، وأنهم على العهد باقون وخلف قائدهم سائرون، مشيرة الى أن انتخاب الرفيق الأسد هو ضمان لقوة سورية ووحدتها الوطنية وحرية قرارها السيادي وتعزيز لمسيرة البناء والتطوير والاعمار على مختلف الاصعدة، مؤكدة أن القيادة ستعمل على ترجمة شعار حملته خططا وبرامج عمل تطور الواقع الحزبي والنقابي وتعزز الحياة الحزبية والنقابية وأنه يتوجب على كل المنظمات والنقابات ترجمة هذا الشعار عملا نقابياً وطنياً ومهنياً وخدماتياً واجتماعياً.

وخلال جولتها التقت الرفيقة الحمصي ببعض المحامين العرب في نقابة المحامين والصيادلة العرب في نقابة الصيادلة، حيث أكدت ان دمشق ستبقى قلب العروبة النابض وابوابها مفتوحة لكل الشرفاء العرب، وأضافت: نصرها في هذه المعركة هو نصر لكل الاحرار والشرفاء في العالم.