سورية تنتخب.. مركز اقتراع “الاقتصاد” قبلة ناخبي الوسط التجاري
دمشق – كنانة علي
شهد صندوق المركز الانتخابي في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إقبالاً كثيفاً قوامه العاملون في الوزارة والمؤسسات الأخرى، عدا تدفق المواطنين الذين يتوافدون إلى قلب دمشق التجاري حيث سوقي الصالحية والحمراء.
ومع تحول المركز كما غيره إلى محجة لجموع المواطنين الناخبين المحتفلين بالاستحقاق الدستوري الأهم بالنسبة لمستقبل البلد، أخذت جغرافيا المكان تضج بالهتافات والأفراح التي تبدو على وجوه السوريين في هذا اليوم المميز أينما تحركوا في المدن والأرياف.
ففي مركز الوزارة الانتخابي بدأت العملية الانتخابية وتم ختم الصندوق بحضور الوكلاء وأعضاء اللجنة، لتسيير العملية بحسب التعليمات منذ الساعة السابعة صباحاً.
من جانبه أوضح رئيس المركز راتب مطر في تصريح لـ “البعث” بأن المركز ضم صندوقاً واحداً وأن الإقبال على الانتخاب جيد جداً، ولم تقتصر العملية الانتخابية في الوزارة على الموظفين والمؤسسات التابعة لها فقط، حيث شهد المركز توافداً كبيراً من المواطنين وأصحاب المحال التجارية كون الوزارة تقع في وسط تجاري مزدحم. مضيفاً أن العملية الانتخابية تتم بسهولة ويسر، مؤكداً على الحرص على أداء الانتخاب بكل أمانة ونزاهة وصدق، حيث تم وضع صور واضحة لجميع الناخبين.
وعن الإجراءات الوقائية التي قامت بها الوزارة للحد من انتشار فايروس كورونا، أشار رئيس المركز وأمين الصندوق إلى أنه تم تعقيم المركز قبل البدء بالانتخاب وتوافد المواطنين، إضافة إلى أنه يتم تعقيم أيدي الناخبين قبل وبعد، كما تم تجهيز المركز بكافة التجهيزات اللازمة لإتمام عملية الانتخاب بالشكل الأمثل.
من جهتها اعتبرت سوسن العوام مديرة التنمية الإدارية في المؤسسة العامة للمعارض أن الانتخابات التي تشهدها سورية اليوم بمثابة عرس وطني وواجب على كل مواطن أن يمارس حقه الطبيعي في اختيار رئيس الجمهورية للعبور بسورية إلى بر الأمان.
المواطن محمد السقا قال: إن الانتخاب حق وطني ودستوري وواجب على كل مواطن أن يدلي بصوته ويمارس حقه الانتخابي بكل شفافية وديمقراطية.
ميساء البوش مواطنة قالت: على الجميع التوجه لمراكز الاقتراع، فخيارنا الصمود والمقاومة وإعادة بناء وإعمار ما دمره الإرهاب.