سورية تنتخب.. سهل العكار يقول: نعم بالدم للقائد الأسد
طرطوس – رشا سليمان:
تعيش المنطقة الأولى أجواء العرس الديمقراطي في كل أرجائها و شوارعها وقراها فأينما حللت تسمع الأغاني الوطنية و الأهازيج والعبارات التي تؤكد أن أمل الشعب بالقادم كبير، الأمل بالعمل، والأمل بالمستقبل، الأمل بكل ما هو جميل قادم، هذا ما يلخص حال أبناء سهل عكار الذين تراهم يتدافعون إلى مراكز الاقتراع بمشهد يجسد لوحة وطنية، لاختيار رئيس بلادهم، وتختلط الهتافات من كل حدب وصوب داعمة للرئيس الأسد، لأنهم وجدوا به مستقبلاً واعداً ببناء سورية الحديثة، بعدما حققه من انتصارات سياسية وعسكرية مذهلة، فكان الرقم الصعب، وخيار أبناء بلده ليقود السفينة إلى بر الأمان، ويحقق آمال الشعب في الخلاص من الإرهاب وتحقيق مستقبل مشرق لبلاده.
وأكد م.جابر حسن عضو المكتب التنفيذي في محافظة طرطوس أنه لوحظ أثناء العملية الإنتخابية الإقبال الكثيف بكافة فئاتهم العمرية نساءً ورجالاً ، وكان المواطنون ينتظرون دورهم بانتظام للمشاركة بالعملية الانتخابية، وهذا يدل على انتصار الوطن وأن سورية قوية بشعبها وجيشها وحضارتها التي ظهرت في هذا الاستحقاق ليدل للعالم كله أن الشعب السوري يعي ما يجري في العالم، ويحافظ على وطنه ووجوده من خلال الممارسة الصحيحة للعملية الانتخابية.
بدوره الرفيق نزيه أحمد أمين شعبة المنطقة الأولى أكد أن الإقبال على العملية الإنتخابية كان كثيفاً حتى أن أغلب الصناديق امتلأت حتى وقت الظهيرة، وتم تأمين صناديق جديدة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على إيمان الشعب بدولته القوية والعظيمة، وبجيشها و قائدها و عظمة شهدائها، للمحافظة على البلاد و أولادها و مستقبلها و إعمارها من جديد.
ولفت د. عباس عباس عضو مجلس الشعب أن سورية دولة المؤسسات، قوية بشعبها وجيشها وقائدها، ويعكس الإقبال الكثيف على الإنتخاب حب الشعب لبلده في خارج القطر وداخله، وتعلقه بهذا البلد، إن الشعب متمسك بوحدته متمسك لفائده متمسك بأرضه وإنتاجه الفلاح في أرضه والعامل في معمله، وهذا يعكس شعار القائد الأمل بالعمل.
المهندس أحمد رضوان رئيس بلدة الصفصافة يقول: نحن اليوم في عرس وطني ونمارس حق من حقوقنا التي كفلها الدستور وهو حق التصويت والانتخاب، وهو واجب علينا وأهميته توازي أهمية الانتصارات العسكرية لما لها من دلالات على الساحة الدولية وتدل على سيادة القرار السوري وعدم الارتهان للخارج، ونحن اليوم أتينا لنقول كلمتنا، للشخص الذي لم يراهن للخارج ولم يترك البلاد وهو الذي صان عزة وكرامة البلاد وأهلها، حارب الإرهاب وانتصر عليه إنه الرئيس الأسد، ولفت أنه يوجد في بلدة الصفصافة ١٠مراكز اقتراع شهدت إقبالا كثيفا دل على تمسك المواطنين و الأهالي بالمنطقة بحقهم الدستوري والإدلاء بصوتهم لمن صان كرامة البلد.
وقال مجدي طعمة رئيس مجلس بلدة الحميدية: اليوم هو عرس الوطن وهو احترام لدماء شهدائنا شهدت فيه مراكز البلدة اقبالاً كبيرا عبرت عنه الناس منذ الساعة صباحا، يعكس محبة الناس للوطن ولقائد الوطن الرئيس الأسد، ويأمل الناس أن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة خلاص للوطن من كل ما عاناه سابقاً، والرئيس الأسد هو ضمانة للوطن وهو حامي الوطن الذي صبر وصمد.
المواطن مضهور محمد المضهور من قرية عرب الشاطيء والد شهيد أكد أنهم على استعداد لتقديم أبنائهم شهداء للوطن إن لزم الأمر، وقال سأختار بشار الأسد رئيساً للبلاد إلى الأبد.
و قالت آمنة نديم ياسين زوجة الجريح ماهر ابراهيم سأبصم بالدم للرئيس الأسد لأنه هو من حفظ سورية من الانهيار، صمد وقاوم وحفظ الأمن والأمان.
كما عبرت صباح خالد خضر وعلا عبد الحميد عن ولائهم و حبهم للرئيس الأسد الذي صان كرامة بلده، وبصموده خلص البلاد من الإرهاب وعصاباته، وحفظ شعبه وجيشه و يقولون له “مكملين معك”.