جماهير شعبنا إلى الساحات احتفاء بفوز الرئيس الأسد
احتفاء بفوز السيد بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية، شهدت مختلف المحافظات وعلى امتداد الجغرافيا الوطنية، حشود جماهيرية وتجمعات حاشدة، رفع المشاركون فيها الأعلام الوطنية وصور القائد الأسد، ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية، التي تعبّر عن عظمة انجاز هذا الاستحقاق، وتؤكد أن الشعب السوري قال كلمته في اختيار رئيس بلاده لمرحلة جديدة قادمة.
صورة شوارع وساحات الوطن من أقصاه إلى أقصاه هي أبلغ تعبير عن مبادلة الوفاء بالوفاء للقائد الأسد.
ملايين السوريين في الشوارع يرفعون الأعلام الوطنية، ويهتفون فرحين: “مكملين معك بالأمل والعمل” لسبع سنوات قادمة، ويؤكدون من جديد على التفاف الشعب السوري حول قيادته وإصرارهم على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واستقلالية القرار الشعبي من أجل تعزيز الانتصار العسكري وصون دماء الشهداء.
السوريون متمسكون بالأمل، ويعلنون عزمهم الوقوف مع رئيسهم والعمل على تحويل الاجراءات الاقتصادية المفروضة من الغرب، في محاولة خنق الإرادة الشعبية، إلى طاقة وتحد برفع راية العمل والانتاج.
حشود ملايين السوريين، الذين تحدّوا كل من راهن على عدم نجاح الاستحقاق الدستوري، امتدت مساء اليوم من على الكورنيش البحري في طرطوس إلى حشود أبناء السويداء، ومن خيمة الوطن في تدمر الى الأهالي الطيبين في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، ومن مدينة ازرع الى حلب الجديدة، ومن حديقة تشرين بدمشق الى بلدة شين بريف حمص، ومن مصياف إلى اللاذقية ومن الحسكة إلى حي القصاع بدمشق وجبلها قاسيون الصامد في وجه من راهن على سورية وشعبها.
الحسكة
ففي الحسكة احتشد أهالي المدينة في ساحة القائد المؤسس حافظ الأسد ليعبّروا عن فرحتهم بإنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الرئيس الأسد بولاية دستورية جديدة.
وأكد الأهالي خلال التجمّع الجماهيري أن سورية التي انتصرت على الإرهاب بفضل صمود شعبها وبطولة جيشها تعيش اليوم نصر الاستحقاق الرئاسي باختيار بشار الأسد، الذي يلبي طموحات شعبه، ويشاركونه مرحلة البناء والإعمار يداً بيد.
دير الزور
ومع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، خرج أهالي دير الزور إلى شوارع وساحات المدينة للتعبير عن فرحتهم الغامرة بفوز الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.
وشهدت ساحة السيد الرئيس وسط المدينة احتفالاً كبيراً ومسيرات بالسيارات جابت الشوارع.. رفع الأهالي خلاله أعلام الوطن وصور الرئيس الأسد، مؤكدين أن هذا الانتصار الكبير نتيجة طبيعية لأن أبناء سورية يجمعون على أنه ربان السفينة وقادر على المضي بها إلى شواطئ الأمان، فهو حامل لواء المقاومة وصانع الانتصارات طوال السنوات السابقة قادر على المضي بها إلى شواطئ الأمان.
السويداء
وفي السويداء، احتشدت جماهير غفيرة، جاءت من مختلف المناطق، أمام مبنى المحافظة، مرددين الأهازيج الوطنية والشعبية، بحضور الرفاق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس التربية والطلائع المركزي وفوزات شقير أمين فرع الحزب ومحافظ السويداء همام دبيات.
وألقيت خلال الاحتفالية عدد من القصائد التي تغنّت بحب الوطن والتمسّك بالإرادة الوطنية، وبطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في مواجهة الإرهاب، وصمود الرئيس بشار الأسد وحكمته، وأكدت الوقوف خلف قيادته.
ولفت عدد من المواطنين في تصريحات لـ “البعث” أن الاحتفالية هي تتويج لانتصار الشعب السوري وجيشه وقيادته في الاستحقاق الدستوري، كما انتصر في الحرب العدوانية التي شنت على سورية، مؤكدين أن خيارنا واحد هو القائد الأسد، الذي كان لنا السند والقوة، وأن نجاح الاستحقاق الانتخابي هو استكمال للنصر النهائي، ووفاء لدماء الشهداء الطاهرة، وبناء بلدنا سورية، والحفاظ على سيادة قرارها الوطني.
حمص
وشهدت أحياء المدينة ومناطقها المختلفة مسيرات حاشدة وتجمعات كبيرة ابتهاجاً بفوز الأسد. وشهد شارع الحضارة تجمعاً جماهيرياً كبيراً هتف خلاله المشاركون فرحاً وابتهاجاً بالنصر، مؤكدين أنهم اختاروا المرشح الأحق الذي سيقود سورية إلى بر الأمان.
كما شهدت أحياء الحمرا والزهرة وعكرمة الجديدة ووادي الذهب تجمعات جماهيرية كبيرة من المواطنين الذين احتفلوا على وقع الأغاني الوطنية بفوز بشار الأسد، مؤكدين أن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل والأمل بمستقبل أجمل.
وكان أهالي أحياء عكرمة الجديدة وعكرمة القديمة والنزهة والخضر وشارع الحضارة ومختلف أحياء مدينة حمص احتشدوا في تجمع جماهيري كبير أقيم في شارع العشاق بالمدينة. وأكد المشاركون في التجمع الجماهيري أن السوريين اليوم قالوا كلمتهم في الاستحقاق الدستوري وأثبتوا تمسكهم بوطنهم وسيادته وتفاؤلهم بمستقبل أفضل.
واحتشد طلاب جامعة البعث في المدينة الجامعية لتأكيد نصر السوريين وتماسكهم، وعبّر العديد من الطلبة عن فرحهم قائلين “إن هذا هو نصر سورية الحقيقي، من حقنا أن نفرح ونقول لقائدنا مبروك لك ولنا هذا النصر الكبير والعظيم الذي أثبت للعالم أننا الشعب الذي لن يقهر مهما كانت الظروف”.
اللاذقية
وفور إعلان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ فوز الدكتور بشار حافظ الأسد في الانتخابات الرئاسية، عمت محافظة اللاذقية أفراح عارمة، وخرج الأهالي إلى الطرق والساحات العامة، بينما جابت الشوارع مواكب سيارة. وأكد أبناء المحافظة أن نتائج الانتخابات تعكس محبة الشعب السوري لقائده لاستكمال المسيرة حتى إنجاز النصر المبرم في المعركة التي فرضت على الشعب السوري وإعادة بناء ما خربته هذه الحرب واستعادة سورية لدورها على كل المستويات.
وفي ساحة دوار الزراعة، أكد المشاركون في التجمع أن فوز الرئيس الأسد أعطى السوريين آمالا كبيرة بمستقبل أفضل، فهو انتصار لدماء الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم حتى تبقى سورية قوية وعزيزة، ورسالة للعالم أجمع بأننا لا نهاب ولا نخاف ولا نرضخ للضغوط والإملاءات.
وجابت شوارع اللاذقية ومدن المحافظة مواكب السيارات الجوالة المزدانة بصور القائد الأسد والرايات الوطنية والقومية، فيما غطت الزينة الساحات والمحاور الطرقية وواجهات الأماكن العامة، في مشهد وطني جامع.
وكانت مدينة اللاذقية شهدت مسيراً للخيول، حيث جال عدد من الفرسان والفارسات أحياء المدينة تعبيراً عن الفرح الشعبي. وانطلق المسير من مدينة الأسد الرياضية عبر دوار الأزهري والكورنيش وساحة الشيخ ضاهر، وصولاً إلى مديرية الزراعة.
كما كان للفعاليات الاقتصادية والتجارية مشاركاتها المعبّرة عن الفرح بإنجاز الاستحقاق من خلال حفل جماهيري في شارع القوتلي تأكيداً على المضي قدماً خلف قيادة الرئيس الأسد وابتهاجها بإنجاز الاستحقاق الدستوري.
حلب
وتأكيداً على عمق الانتماء والولاء للوطن ومواصلة المشوار خلف القائد الأسد، عمت الاحتفالات محافظة حلب، وخرجت حشود من أهالي المحافظة معبرين عن فرحهم بالنتائج متطلعين لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار.
وتوافدت حشود كبيرة إلى الساحات العامة في مركز المدينة وساحة سعد الله الجابري وأمام قلعة حلب وفي المدينة الجامعية ابتهاجاً وفرحاً حيث ارتفعت الإعلام الوطنية وعلا صوت الأناشيد والأغاني الوطنية واللافتات التي تؤيد شعار الأمل بالعمل.
وأكد المشاركون في التجمعات الجماهيرية أن فوز القائد الأسد هو دليل على وحدة أبناء الشعب السوري وحرية قرارهم الذين قصدوا صناديق الاقتراع وقالوا نعم لاستكمال مسيرة العمل والبناء والسير بسورية إلى مزيد من الانتصارات.
كما امتلأت الشوارع الرئيسية بمسيرات السيارات التي تحمل الأعلام الوطنية، فيما أقيم في ساحة المدينة الجامعية تجمع طلابي كبير، حيث أكد عدد من الطلاب تفاؤلهم بغد أفضل ومواصلة مسيرة البناء والإعمار حتى تعود سورية أقوى مما كانت بهمة أبنائها.
وفي تجمع بحلب الجديدة أكد المشاركون أن أبناء المحافظة قالوا كلمتهم واختاروا القائد الأسد لاستكمال مسيرة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، وعقدوا حلقات الفرح ورددوا: “مكملين معك يا بشار إلى الأبد”.
وبين الآلاف من المشاركين في التجمعات الوطنية أن الشعب السوري بأكمله بصم بالدم للقائد بشار، وهو أقل ما يمكن للتعبير عن حجم ومدى محبة الشعب السوري لقائده. هذا القائد الذي لم يتنازل عن حقوق شعبه، ولم يفرط بذرة تراب واحدة من أرض، الوطن وكان في مقدمة الصفوف مع شعبه وجيشه في مواجهة كل التحديات والمعارك، والذي خرج منها منتصراً لوطنه وشعبه.
وأكد المشاركون في مسيرة السيارات والتجمعات الجماهيرية أن الشعب السوري بكل مكوّناته هو اليوم أكثر إرادة وتصميماً على المضي خلف قيادة الرئيس الأسد لبناء سورية المتجددة وبناء مستقبل الأجيال المتعاقبة، وعلى العالم أجمع أن يفهم ويدرك جيداً أن صوت السوريين فوق الجميع، ولن يخفت ما دامت الحياة، وسيبقى مدوياً ومردداً: بشار قائدتا وأملنا وعزنا.
دمشق
واحتشد طلاب جامعة دمشق والمعاهد في ساحة مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بالمزة، للاحتفال بفوز مرشحهم وممثلهم القائد الأسد، الذي صبر وقاوم وصمد بوجه 180 دولة حاولت تمزيق الوحدة الوطنية لسورية ولكنه أفشل كل مؤامراتهم، حاملين أعلام الوطن، ومرددين الهتافات والأغاني الوطنية، ومؤكدين أن الشعب اليوم قال كلمته الحق وتحقق الأمل، وأضافوا: “هو رئيسنا وسنكمل معه المشوار”.
طلاب الجامعة رسموا مشهداً يحمل الأمل والإصرار على العمل للنجاح والتفوق، ولا خيار أمامهم سوى البناء بالعلم، ورفعوا الرايات ليعلنوا فرحهم بالانتصار السوري الجديد، الذي سجله الشعب السوري على الحاقدين، وليقولوا للعالم: نحن بصمنا بالدم لمن يمثلنا، والملايين في الشوارع أبسط رد على التشكيك بصدقية الانتخابات.
“اليوم نصر.. وبكرا أحلى” عنوان جمع سوريين من مختلف أحياء دمشق في منطقة الغساني احتفالاً بفوز القائد الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية وإنجاز الاستحقاق الدستوري.
وتضمن الاحتفال حفلاً فنياً أحياه المطرب اللبناني معين شريف وشارك فيه الفنان الشاب هيثم الدسوقي وعرض كشفي لفرقة سنابل المحبة.
إزرع بريف درعا
كما تجمع أبناء مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي الشرقي احتفاء، وأكد الأهالي الذين تجمعوا وسط مدينة إزرع حاملين الأعلام الوطنية أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها أكبر رد على محاولات البعض التشويش على السوريين لمنعهم من التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وأقيمت خلال التجمع الجماهيري حلقات الدبكة على أنغام الأغاني الوطنية وكذلك جالت عدد من السيارات شوارع المدينة ابتهاجاً.
بادية تدمر
وأقام أهالي بادية تدمر تجمعاً شعبياً وخيمة وطن في منطقة المعالف، رفعت فيه الأعلام الوطنية ورددت الأهازيج الوطنية والشعبية.
وألقيت خلال الاحتفالية، التي حضرها وجهاء وشيوخ عشائر البادية، عدد من الكلمات التي أشادت بنجاح سير العملية الانتخابية التي جرت في تدمر وباديتها بشفافية وحرية كاملة. كما ألقيت خلال الاحتفالية عدد من القصائد التي تغنّت بحب الوطن والتمسّك بالإرادة الوطنية، وحيا الشعراء من خلالها الجيش العربي السوري وبطولاته وتضحياته في مواجهة الإرهاب.
ولفت عدد من المواطنين من سكان البادية التدمرية إلى أن الحياة الطبيعية والاعتيادية عادت إلى البادية التدمرية، كغيرها من باقي المناطق التي حررها أبطال الجيش العربي السوري على امتداد ساحة الوطن، مؤكدين أن الحرب العدوانية التي شنت على سورية لم ترهب أهلها، وأن لقاء اليوم في خيمة الوطن يؤكد ثباتنا ووقوفنا معاً ضد كل المخططات التي تحاك ضد وطننا الغالي.
حماة
واحتفل أهالي محافظة حماة على امتداد ربوع ومناطق المحافظة بفوز القائد الأسد، وشهدت مناطق وساحات المحافظة تجمعات شعبية حاشدة وجابت السيارات شوارع المدينة في مظاهر احتفالية وكرنفالية، وأكد عدد من المواطنين أن إعلان النتائج الانتخابية وفوز الرئيس الأسد فرحة كبرى لكل السوريين المؤمنين بقضيتهم ووطنهم ومستقبلهم، لافتين الى أن المرحلة المقبلة ستكون استكمالاً لمسيرة الانتصارات التي حققتها سورية وجيشها ضد قوى العدوان ومواصلة عملية إعادة البناء والاعمار لتستعيد سورية مكانتها.
وشهدت ساحة الوراقة في مدينة مصياف بريف حماة الغربي حشوداً وتجمعات جماهيرية كبيرة. وجاء التجمع الجماهيري في مدينة مصياف تعبيراً عن فرحة الأهالي الغامرة بفوز الرئيس الأسد وإتمام الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية كعنوان مرحلة جديدة لخلاص الوطن من الإرهاب على كامل ربوعه وعودته إلى سابق عهده واحة للأمان والاستقرار والسلام والبناء الوطني.
وفي بلدة طيبة الامام بريف حماة عبرت حشود شعبية من أهالي البلدة في احتفالات واسعة شهدتها الساحة العامة عن فرحتها الغامرة وبهجتها بفوز الرئيس الأسد وإنجاز الاستحقاق الدستوري الذي يأتي استكمالاً لنصر سورية على الإرهاب.
طرطوس
وشهدت طرطوس تجمعات شعبية كبيرة واحتفالات عمت كل المناطق فيها ابتهاجاً بفوز القائد الأسد.
وفي صورة أبلغ من الكلام شهدت ساحة المهرجانات وامتداد الكورنيش البحري ومناطق أخرى حشوداً كبيرة من أبناء المحافظة احتفالاً بنصر سورية وفوز البشار، وعبر المشاركون عن فرحتهم بهذا النصر، وأكدوا أن هذه التجمعات تعكس حب السوريين لقائدهم ووطنهم، وليعرف العالم بأكمله بأنه الشعب السوري صامد محب للحياة.
أطفال وشباب رسموا علم الوطن على وجوههم وآخرون حملوه ليرفرف عالياً مع صور الرئيس الأسد ليرى كل من تآمر على سورية وشعبها خيارهم وقبلتهم بكل فخر.
مساء سوري بامتياز على الاتجاهات كافة يبعث برسائله بالثقة المطلقة بالدكتور بشار الأسد في قيادة سورية، والتأكيد على أن القائد الأسد، الذي يجيد فنون الدفاع عن شعب سوري مقدام، يحمل اليوم راية حماية الأرض السورية المزروعة بالمجد والغار لسبع سنوات قادمة.