مجلس الشعب في ذكرى 29 أيار: سورية ستنتصر اليوم في معركتها ضد الإرهاب وداعميه
أكد مجلس الشعب أن ذكرى العدوان الفرنسي الغاشم على البرلمان السوري رغم ألمها تحمل بين جنباتها عبق التاريخ المشرف وعنوان الشموخ والكبرياء للشعب السوري الذي أسس نهجاً شاملاً لمدرسة كفاحية نضالية في حب الوطن والذود عنه وأن أبناء وأحفاد شهداء التاسع والعشرين من أيار عام 1945 يحملون اليوم الراية نفسها في وجه الاستعمار بمختلف أشكاله.
وأشار المجلس في بيان بمناسبة ذكرى العدوان الفرنسي الغاشم على البرلمان السوري إلى أنه في التاسع والعشرين من أيار من كل عام يستعيد الشعب السوري ذكرى عدوان المستعمر الفرنسي الغاشم على البرلمان والأمثلة الوطنية الرائعة التي سطرتها حامية البرلمان مساء ذلك اليوم من عام 1945 عندما رفضوا أداء التحية لعلم دولة الاحتلال مؤكدين الولاء لوطنهم سورية فتذرع الفرنسيون بهذا الرفض وبدؤوا بإطلاق النار على المجلس وتهديم واجهته وقتلوا جميع من كان بداخله من الحامية وصبوا جام غضبهم على مدينة دمشق حيث تعرضت بعدها لقصف مدفعي وهجوم بالقنابل رافقته أعمال النهب والإرهاب التي استمرت حتى يوم الحادي والثلاثين من أيار سقط خلالها مئات الشهداء والجرحى.
وقال المجلس: “ما أشبه اليوم بالأمس حيث سطر أبناء الشعب السوري العظيم أسطورة في البذل والعطاء والمقاومة والصمود ضد قوى الشر والإرهاب والعدوان على مدى السنوات العشر الأخيرة في سبيل حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته مضحين بأنفسهم قرابين على مذابح الحرية في سبيل أن يبقى علم الوطن عالياً مرفرفاً خفاقاً في عليائه”، مؤكداً أنه كما أنجزت سورية وانتصرت بالجلاء ستنتصر اليوم في معركتها التاريخية التي يخوضها شعبها وقواتها المسلحة الباسلة ضد الإرهاب وداعميه.
ووجه المجلس تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء سورية الأبرار ولرجال قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري الذين كرسوا قيم الشهادة والشهداء بدمائهم الزكية الطاهرة التي روت أرض الوطن فأنبتت وأزهرت نصراً مبيناً.