التغيير الجزئي في نادي الوثبة يتحول لأمر واقع
ذهب تفاءل عشاق نادي الوثبة بناديهم وكرتهم وفريقهم هباء بعد الموسم المنصرم الذي دخل خلاله النادي برمته في نفق ما يسمى “الاتحاد الرياضي” بفرعه الحمصي الذي ساهم بشكل غير مباشر بوصول النادي وكرته لمركز متأخر لا يليق بالفريق الذي نافس لثلاثة مواسم على اللقب، وهذا الشرخ الرياضي جعل النادي يغرق في مشاكل مفتعلة سببها أشخاص انسحبوا من النادي ليبرزوا عضلاتهم بأنهم هم من قادوا النادي لأول بطولة في تاريخه في كأس الجمهورية (2019).
وبالرغم من أن المدرب الوطني رافع خليل الذي قاد النادي لرفع أغلى الألقاب في العام 2019 ناشد فرع الاتحاد الرياضي لحل كل المشاكل الإدارية العالقة والتي تتمثل بحل جذري “التغيير الإداري الكامل وليس الجزئي”، متمنياً في مناشدته الاعتماد على أبناء النادي القادرين على قيادته بشكل صحيح وخاصة أن الدوري الكروي القادم أصبح على الأبواب، وأوضح أن ما تم بنائه في سنوات عديدة تم هدمه في موسم واحد ، وختم مناشدته بالمطالبة بالنظر بعين الرعاية للرياضة الحمصية على مساحة واحدة وتنفيذ مطلب الوثباويين ليكون التغيير كاملاً بالاعتماد على أبناء النادي الحقيقيين.
ويبدو أن الاتحاد الرياضي عبر فرعه في حمص سارع لتنفيذ مناشدة الخليل جزئياً وتم تغيير رئيس النادي وكأنه هو المشكلة الوحيدة، متناسين أن مشاكل النادي سببها العلاقات التي يتعامل بها هذا الاتحاد وليدخل نادي الوثبة مجدداً في نفق الانتظار والتأجيل.