شخصيات وقوى وأحزاب تهنئ الشعب السوري بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز الرئيس الأسد
أكدت أحزاب وقوى وشخصيات سياسية عربية ودولية أن الشعب السوري أثبت عبر المشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية أنه صاحب القرار السيادي فيما يخص حاضره ومستقبل بلاده.
وأكد قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن مشاركة الشعب السوري الواسعة في الانتخابات دليل على أن هذا الشعب اختار خيار المقاومة واختار الرئيس الأسد ليكمل المسيرة.
وقالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها اليوم “إننا نهنئ أنفسنا ونهنئ جماهير أمتنا العربية والشعب العربي السوري بانتخاب الرئيس الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية وقائداً للمسيرة المظفرة نحو النصر والتحرير والإزدهار.. ونجدد العهد لسيادته وللشعب العربي الفلسطيني وللأمة العربية بأن نبقى الجند الأوفياء لخندق الصمود مع سورية وجيشها الباسل حتى دحر الإرهاب وتحرير الأراضي العربية المحتلة.
بدورها هنأت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشعب السوري بنجاح الإستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بمشاركة شعبية كبيرة في الداخل والخارج وانتخاب الرئيس الأسد، وقالت في بيان “إن اختيار الشعب السوري للرئيس الأسد هو اختيار الوفاء لقائد صمد بوجه قوى الظلام مدة عشر سنوات رافضاً التنازل عن مبادئ وقضايا أمتنا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين”.
كما أصدرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بياناً قالت فيه “إننا نهنئ الرئيس الأسد بهذا الفوز الكبير والثقة العالية التي منحه إياها الشعب السوري العظيم كما نهنئ هذا الشعب الذي أثبت من خلال هذا الاستحقاق الدستوري أنه في مقدمة شعوب الأمة للحفاظ على أرضه ووطنه وسيادته”.
ومن لبنان قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في تصريح إن “ما شاهدناه في يوم الإنتخابات الرئاسية يؤكد أن سورية عصية على كل المؤامرات” معرباً عن تهنئته للشعب السوري والرئيس الأسد بنجاح هذا الاستحقاق.
كما وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل برقية تهنئة إلى الرئيس الأسد قال فيها “أتقدم منكم ومن الشعب السوري الشقيق بأصدق التهاني بإعادة إنتخابكم بما يعكس ثقة شعبكم بكم وأمله أن تقودوا مسيرة إعادة إعمار سورية وتثبيت استقرارها وإعادتها إلى مكانها ومكانتها في العالم العربي عامة وشرق المتوسط خاصة” مشيراً إلى أن التضحيات التي يبذلها الشعب السوري ستكون الضمانة لمنع أي مشروع مشبوه يهدف إلى ضرب النسيج الإجتماعي لبلده.
وقال النائب اللبناني مصطفى حسين في برقية مماثلة “أثبتت السنوات الأخيرة أنكم خير قائد للنهوض بالبلاد والتصدي للمؤامرات الخارجية ودحر الإرهاب.. وها هي الأنظار تتوجه اليكم اليوم وسط رهان على العمل ليكون منبع الأمل بمستقبل سورية” معرباً عن الأمل أن تحمل الأيام القادمة كل الخير لسورية وشعبها الذي عبر عن خياره في صناديق الاقتراع.
وأكد رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين أن انتخاب الرئيس الأسد أظهر “انتصار خيارات سورية الوطنية والقومية المقاومة التي واجهت بها المتآمرين” لافتاً إلى أن “الشعب السوري أكد أن خياراته محسومة بالوقوف إلى جانب الرئيس المقاوم بشار الأسد في مواجهة الحرب الكونية على سورية.. وهذا الانتصار يشكل هزيمة كبيرة للمشروع الأميركي الصهيوني الذي يستهدف سورية والمنطقة”.
ومن مصر شدد السياسي المصري منسق (ائتلاف إحنا الشعب لدعم الدولة) سيد حسن الأسيوطي على أن الشعب السوري رد بقوة من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية على المشككين والإرهابيين وداعميهم ووجه رسالة واضحة برفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوري داعياً الوقوف إلى جانب سورية في مرحلة إعادة الأعمار والعودة إلى مكانتها العربية والدولية.
ومن الأردن اعتبر الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور أن النجاح الكبير الذي أنجزه الشعب العربي في سورية عبر إقباله بكثافة على صناديق الاقتراع شكل تحدياً لأعداء سورية والأمة مثلما شكل انتصاراً على هؤلاء الأعداء مضيفاً أن “قادة العدوان والمؤامرة وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني وكل الدائرين في فلكهم لن يستطيعوا تجاوز أو تجاهل إرادة الشعب العربي في سورية الذي اختار الرئيس الأسد لقيادة المرحلة وإخراج سورية من الأزمة بعد أن عرفوه ومعهم أحرار الأمة والعالم عبر مواجهته بصلابة وعنفوان وشجاعة أعاصير العدوان وتداعياته”.