أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

قوى عروبية: فوز الرئيس الأسد انتصار مهم على طريق استعادة قوة سورية الإقليمية

أكدت أحزاب وقوى وشخصيات سياسية لبنانية وإيرانية وأردنية وفلسطينية ويمنية ودولية أن الشعب السوري أثبت عبر المشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية أنه صاحب القرار السيادي فيما يخص شؤونه موجهين التهنئة بفوز الرئيس بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.

الشورى الإيراني: نجاح كبير للشعب السوري ويبشر بمستقبل مشرق

وهنأ رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور محمد باقر قاليباف الشعب السوري على نجاح الانتخابات الرئاسية رغم التدخلات والضغوط الخارجية.

وقال قاليباف في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ: “أهنئ بصدق عن نفسي وعن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي في إيران على إجراء الانتخابات الرئاسية بنجاح وانتخاب السيد بشار الأسد من قبل الشعب السوري اليقظ والصامد” مشدداً على أن ذلك نجاح كبير للشعب السوري ويبشر بمستقبل مشرق.

وأضاف قاليباف: “أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أهمية العلاقات الودية والأخوية بين إيران وسورية وللتعبير عن إرادة مجلس الشورى الإسلامي في دعم تطوير وتوسيع التعاون بيننا في مختلف المجالات”.

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد في تصريح له أن الإقبال الكثيف على الانتخابات الرئاسية دليل على أن سورية تتعافى وثبتت موقعها بشكل جيد.

بدوره أشاد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق بالنصر التاريخي الذي تحقق بانتخاب الرئيس الأسد، لافتاً إلى أن ذلك يعد تجديداً للثقة بالقائد الذي حمى وطنه وعرضه وأرضه والمقاومة الشريفة من المؤامرات الإمبريالية والصهيونية والتكفيرية.

الانتخابات برهنت عن قوة الدولة السورية ومنعتها

وفي السياق أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن المشاركة الشعبية الكبيرة بالانتخابات الرئاسية في سورية تمثل تتويجاً للانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب وداعميه وبرهنت عن قوة الدولة السورية ومنعتها ضد كل المشاريع التي استهدفتها.

ولفت الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح إلى نجاح الاستحقاق الانتخابي الذي شهدته سورية وشاهده العالم اجمع ورأى عظمة هذا الشعب الأصيل الأمر الذي شكل رداً حاسماً بوجه كل المخططات التي استهدفت سورية.

سورية ماضية نحو مسيرة العمل وكلها أمل بمستقبل مضيء وواعد

كما توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” وحركة فتح الانتفاضة ببرقية تهنئة، وقالت الجبهة في البرقية: نهنئ الشعب العربي السوري العظيم بنجاح الاستحقاق الانتخابي وفوز الدكتور بشار الأسد بثقة أبناء الشعب العربي السوري وما يمثل ذلك من دلالات كبرى أهمها أن سورية انتصرت بجيشها وشعبها وهي ماضية نحو مسيرة العمل وكلها أمل بمستقبل مضيء وواعد، وبهذا يؤكد الشعب العربي السوري أنه قادر على تجاوز آثار الحرب الكونية المدمرة وعلى خوض معركة الحصار الاقتصادي والإعمار والمضي في محاربة الإرهاب الأمريكي الصهيوني وداعميه بكل ثقة واقتدار.

وأضافت القيادة: إننا ومن موقع شركاء الدم والمصير والانتصار نجدد عهد الوفاء والاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية وجيشها وشعبها وقيادتها وهي تخوض نيابة عن الأمة معركة الكرامة والنصر والتحرير.

المشهد الانتخابي يزيد من صلابة سورية وشموخها لتظل القلعة الحصينة

وفي برقية مماثلة أوضحت حركة “فتح الانتفاضة” أن المشهد الانتخابي الذي شهده العالم أجمع وشهدته سورية في جميع المحافظات والمدن والبلدات والأرياف يعد مشهدا تاريخياً غير مسبوق ليحكي قصة كفاح شعب دافع عن وطنه وتمسك بدولته وعلم بلاده وقدم التضحيات الجسام في سبيل الحفاظ على السيادة والاستقلال.

وأضافت الحركة: إن ما عبر عنه الشعب السوري وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية يرسي أسس مسيرة البناء والإعمار ويزيد من صلابة سورية وشموخها لتظل القلعة الحصينة والصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات ولتظل في دورها الريادي من أجل تحقيق كل أماني أمتنا في وحدتها وحريتها وتحررها وتحرير كل شبر مغتصب وفي المقدمة فلسطين السليبة والجولان المحتل.

من جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في سورية دليل على أن الشعب السوري يقف إلى جانب السياسة التي تنتهجها القيادة السورية والنهج الذي يعتمده الرئيس الأسد.

الشعب ملتف حول قائده وجيشه بإرادة وصلابة

كما أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن سورية قدمت من خلال المشاركة الشعبية الكبيرة بالانتخابات الرئاسية مشهداً يعتز به السوريون وكل الأحرار والمقاومين ويعبر عن معاني ومضامين السيادة والكرامة، معتبراً أن الاستحقاق الدستوري أرسى حقائق ثابتة راسخة بأن سورية عصية على المؤامرات لا تنكسر بمواجهة الحروب الإرهابية ولا تتراجع أمام حصار ظالم وبأن الشعب ملتف حول قائده وجيشه بإرادة وصلابة.

بدوره أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع أن المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية في سورية تمثل تتويجاً للانتصارات التي حققتها سورية في مواجهة الإرهاب وداعميه وبرهنت أن الشعب السوري وحده الفيصل في القضايا الاستقلالية السيادية المصيرية وفي مواجهة مؤامرة تغيير سورية وحرفها عن دورها التاريخي وموقعها الريادي.

انتصار مهم على طريق استعادة قوة سورية المحلية والإقليمية

من جهته أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان أن الانتخابات الرئاسية السورية انتصار مهم على طريق استعادة قوة سورية المحلية والإقليمية.

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أشار إلى أن سورية عصية على كل المؤامرات والتهديدات وستعود دولة قوية ومزدهرة، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية أنجزت بوعي ومسؤولية وروح قوية لتؤكد أن سورية انتصرت بشعبها وجيشها ورئيسها.

من جهته أكد الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور أن انتخاب الرئيس الأسد كان تعبيراً عن وعي متنام لدى السوريين داخل بلدهم وخارجه بخطورة الحرب الإرهابية التي شنها الأعداء عليهم، مبيناً أن هذا الوعي مجبول بدماء الشهداء والجرحى من أبناء الشعب السوري الذي لم يهادن في حق ولم يساوم في مبدأ.

بدوره اكد رئيس تيار “صرخة وطن” في لبنان جهاد ذبيان ان الانتصار السياسي الذي حققته سورية هو جزء من المعركة التي انتصرت فيها عسكرياً على الإرهاب من خلال إحباط المخططات والمشاريع التآمرية التي استهدفتها، وقال: “إن الشعب العربي السوري جدد ثقته بقيادته الحكيمة التي رفضت المساومة والتنازل عن الثوابت وواجهت مشروع استهداف سورية ودورها وقدمت التضحيات الجسام من أجل بقاء سورية قلعة العروبة والمقاومة وحصنها المتين”.

الإقبال الشعبي الكبير يؤكد قوة سورية ومحور المقاومة

من جهته شدد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين على أن نجاح العملية الديمقراطية في سورية أثبت تمسك الشعب السوري بحقوقه وممارسة سيادته في أرضه، لافتاً إلى أن الإقبال الشعبي الكبير الذي شهدته الانتخابات الرئاسية يؤكد قوة سورية ومحور المقاومة.

بدوره أكد الكاتب والباحث اللبناني في العلاقات الدولية رياض عيد أن إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد يعبر عن تمسك المواطنين السوريين والتفافهم حول وطنهم وقائدهم، وقال” إن كثافة إقبال المواطنين السوريين على صناديق الاقتراع شكلت استفتاء على تأييد خيارات الرئيس الأسد الوطنية والقومية والإنسانية وتمسكه بسيادة سورية وكرامتها وعزتها ورفضها الخضوع لأي إرادة أجنبية واستعمارية”.

بدوره رأى المجلس الأردني للسياسات الشعبية في بيان له أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بموعدها الدستوري لقن معسكر الأعداء درساً بأن الدولة المستقلة لا يمكن أن تسمح لأي قوة في الكون أن تتدخل في شؤونها الداخلية والتأثير على حق شعبها باختيار قيادته الشرعية حسب دستور البلاد وقوانينها، لافتاً إلى النجاح والالتفاف الشعبي الكبير حول القيادة السورية الذي كان من أهم منجزات الصمود البطولي للجيش العربي السوري وحاضنته الشعبية.

فوز الرئيس الأسد انتصار لكل الأحرار والشرفاء حول العالم

من ناحيته اعتبر اتحاد الجاليات العربية في أمريكا “فياراب أمريكا” والاتحاد العربي في كوبا في رسالة تسلمتها السفارة السورية في هافانا أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية دليل على الدور الوطني له كقائد يدافع بثقة عن بلاده ضد التدخل الأجنبي ويناضل من أجل السلام والاستقرار في بلاده، مشددين على أن هذه الفوز يمثل انتصارا لكل الأحرار والشرفاء حول العالم.

وأكد “فياراب أمريكا” والاتحاد العربي في كوبا أن الإقبال الكبير في الانتخابات الأخيرة هو رسالة قوية لأعداء سورية مفادها أن السوريين متمسكون بقرارهم الوطني المستقل وهم وحدهم من يقرر مستقبل بلادهم.