نوال كوريّة عرّفت الأجانب على الحلويات السوريّة
المرأة السورية تقدم نفسها بالصورة المثلى داخل وخارج الوطن، ولها بصمتها في مختلف مجالات الحياة، لحرصها على إظهار الوجه السوري الجميل الذي هو الهدف والغاية الأسمى، كما قالت وأكدت المغتربة السورية نوال كورية.
فقد استطاعت نوال أن تكون محط إعجاب واحترام كل من تعرف على مهنتها وإبداعها في ألمانيا، وكسبت جمهوراً أجنبياً لتذوق الحلوى السورية، فلم تهزمها أوجاع الغربة ولا أنينها حسب كلامها.
وأضافت: خلال تواجدي في البلد حتّى عام 2015، كان لدي شغف كبير في التفنن بصناعة الحلوى بمختلف أشكالها، ووصل الأمر لصناعتها وإنجازها للحفلات الصغيرة للمقربين والأهل، بناء على طلبهم، وتطور الأمر بعد وصولي لألمانيا فقد أصبحت أنجز القوالب والحلويات في حفلات صغيرة وكبيرة.
حققتُ نوال حلم إمرأة سورية ترغب بإظهار الوجه السوري الجميل أينما تكون، فافتتحت محلاً للحلويات السورية في مكان إقامتها الحالية، بعد نيل شهادة حرفة من تلك الدولة، واستطاعت في فترة قصيرة أن تكسب زواراً من الأجانب يزورون المحل لتذوق الحلويات السورية، وتعده فخراً كبيراً، والأهم أنهم انبهروا بالتذوق السوري.. طبعاً عملها يتطلب السهر والتعب والجهد، وهو سبب نجاحها الحقيقي لتنمية الموهبة مع الصبر ممتزج بقيمة الشهادة. والحلم الحقيقي لنوال أن تعود لوطنها، فالنجاح في البلد أغلى وأحلى حسب وصفها.
نوال كورية من مواليد 1980من بلدة القحطانية تبعد عن مدينة القامشلي 40 كم، لديها ثلاثة أبناء شباب، يقيمون معها في ألمانيا يخوضون مثلها تجربة التفنن في صناعة الحلويات.
عبد العظيم عبد الله