شخصيات وأحزاب عربية ودولية تهنئ بفوز الرئيس الأسد: دليل على قوة الدولة السورية
أكدت أحزاب وقوى وشخصيات سياسية عربية ودولية أن نجاح الانتخابات الرئاسية في سورية وفوز السيد الرئيس بشار الأسد دليل على قوة الدولة السورية وإصرار شعبها على إفشال كل المخططات الخارجية ضدها.
رئيس الحركة الأوروبية الديمقراطية المباشرة البلغاري فيسيليس كوشيف هنأ السيد الرئيس بفوزه في هذه الانتخابات، مشيراً في برقية إلى أن نجاح الانتخابات يعني انتصار سورية بعد صمود شعبها بوجه العدوان الدولي الوحشي.
إلى ذلك زار وفد مجلس وحدة المسلمين في باكستان سفارة الجمهورية العربية السورية في إسلام آباد وسلم القائم بالأعمال بالنيابة الدكتور مازن عبيد رسالة تهنئة بفوز السيد الرئيس بالانتخابات.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن الشعب السوري استطاع من خلال هذه الانتخابات الديمقراطية أن يثبت إصراره على الاستمرار في مواجهة التحديات الخارجية وإعادة إعمار سورية.
بدوره شكر الدكتور عبيد الوفد على وقوفه إلى جانب سورية الوفية لأصدقائها وحلفائها.
من جهته لفت عضو اللجنة الخارجية للتجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو مارتين بيتش إلى أن إنجاز الانتخابات الرئاسية بنجاح يؤكد تمسك السوريين في الحفاظ على وحدتهم واستقلالهم.
وقال بيتش في تصريح إن التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو يشعر بالأمل أن هذه الانتخابات وفوز الرئيس بشار الأسد بها سيشكلان محطة مهمة في مسيرة سورية نحو الاستمرار بالكفاح ضد الإرهاب وصون سيادتها واستقلالها، معرباً عن التضامن الكامل مع الشعب السوري وحقه في التمسك بخياراته.
كما أقامت جمعية الصداقة الدنماركية السورية احتفالاً بمناسبة فوز السيد الرئيس بالانتخابات الرئاسية وإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري بنجاح. حضر الاحتفال ممثلون عن السفارتين الإيرانية والعراقية وبعض الجمعيات والمؤسسات العربية.
وهنأت هيئة الدفاع عن سورية في السويد هنأت الرئيس الأسد بفوزه في الانتخابات. وأشارت في برقية تهنئة إلى أن هذه الانتخابات تأكيد على ثقة الشعب السوري الكاملة بالسيد الرئيس، لافتة إلى أن التنظيم الجيد لهذا الاستحقاق تعبير عن التقاليد الديمقراطية التي تتمتع بها سورية وشعبها.
وفي برقية مماثلة هنأ الشيخ محمد نيانغ أمين عام مجلس علماء أهل البيت في السنغال ومنسق التجمع العربي الإسلامي لدعم المقاومة السيد الرئيس بفوزه بالانتخابات.
وقال في رسالة تهنئة سلمها إلى السفارة السورية في السنغال “إلى الجمهورية العربية السورية شعباً وقيادة الى دمشق الياسمين الحصن الذي تحطمت عند جدرانها آمال الغازين المحتلين.. هنيئاً لكم الانتصار على الإرهاب المتوحش وداعميه من الإمبريالية العالمية الناهبة لثروات الشعوب”.
وأعرب أمين عام الاتحاد أحمد بكر في برقية تهنئة عن يقينه بقدرة الرئيس الأسد على تلبية تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم والازدهار بكل كفاءة واقتدار.
مطران الروم الملكيين الكاثوليك في البرازيل جورج خوري هنأ الرئيس بثقة الشعب السوري، متمنياً لسورية النصر على أعدائها ودوام الازدهار.
أبناء الجالية العربية السورية في ملبورن باستراليا هنؤوا السيد الرئيس بنجاح هذا الاستحقاق الدستوري وفوزه بالانتخابات.
وأكدوا في برقية تهنئة أن هذا الفوز انتصار على الإرهاب وصفعة بوجه أعداء سورية وإفشال للسياسات الأميركية والغربية والتطبيعية.