الصفحة الاولىانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

الاحتفالات الشعبية تتواصل في الوطن والمغترب: خلف القائد الأسد لإعمار وبناء سورية

واصل السوريون في الوطن والمغترب إقامة الاحتفالات بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وفوز القائد الأسد بالانتخابات الرئاسية، فيما قدم عدد من الشخصيات والأحزاب والقوى العربية والعالمية التهاني بنجاح الاستحقاق، منوهين بالمشاركة الواسعة التي أذهلت العالم، وأكدوا أن نجاح الاستحقاق الرئاسي  وانتخاب الرئيس الأسد أظهرا حقيقة أساسية وهي أن سورية تستعيد قوتها ودورها المؤثر في المنطقة وعلى مستوى محور المقاومة.

فقد شهد ملعب الباسل باللاذقية حفلاً فنياً شعبياً حاشداً، أحياه نخبة من نجوم الغناء، وشاركت فيه نخبة من نجوم الدراما السورية، ورفع المشاركون في الحفل الأعلام الوطنية وصور القائد المفدى بشار حافظ الأسد، ورددوا عبارات الوفاء والولاء للوطن وقائد الوطن، كما تمّ إطلاق الألعاب النارية.

أغان وطنية وشعبية وطربية قدمها كل من الفنانين حنين القصير ومحمد مجذوب ووفيق حبيب وسلطان الطرب جورج وسوف ألهبت الجمهور، الذي كان سيد المشهد وشارك في الغناء للوطن بأغاني (موطني) و(لاكتب اسمك يابلادي) و(ارفعوا أيديكم بالعالي) و(بدي غازل سورية) و(حيوا سورية بلدنا) إضافة إلى أغان طربية وشعبية ومواويل وعتابا من التراث السوري الغني.

كما هتفوا بأعلى صوتهم للوطن وقائد الوطن الذي شاركهم الصمود والمواقف خلال الحرب الكونية التي تعرضت لها سورية في السنوات العشر الماضية وقادها لبر الأمان.

ورغم ساعات الانتظار الطويلة التي سبقت موعد الاحتفالية لم يشعر أحد من الحضور بالتعب أمام هذا المشهد الرائع الذي ضم مختلف الشرائح العمرية من الرجال والنساء والأطفال وجرحى الحرب حيث عبر العديد منهم عن فرحتهم بهذا الإنجاز العظيم الذي تحقق بانتخاب القائد الأسد، والذي يمهد لاستكمال النصر وطرد آخر محتل وإرهابي من الأرض السورية الطاهرة.

ورفعت خلال الحفل صورة بانورامية كبيرة للسيد الرئيس كما أقيم حفل ألعاب نارية في لوحة فنية أضاءت سماء المدينة وقدمت عروض فنية راقصة متنوعة.

وفي الشوارع والساحات القريبة من ملعب الباسل احتشد المواطنون ليتابعوا الحفل الفني عبر شاشات عملاقة في حديقة الفرسان وساحة الشيخ ضاهر ودوار الزراعة وغيرها من الساحات العامة.

حضر الاحتفال عدد من نجوم الدراما السورية الذين شاركوا بتقديم الفقرات من بينهم فادي صبيح وصفاء سلطان وآخرون.

كما قدم العديد من نجوم مسلسل ضيعة ضايعة فقرة فنية نالت إعجاب وتفاعل الحضور.

وفي حماة (حسان المحمد)، وبحضور فعاليات رسمية وجماهيرية من محافظات حماة وادلب والرقة، أقيمت خيمة وطنية عند دوار سباهي كانت الأضخم والاكبر على مستوى المحافظة، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد، ورددوا هتافات تمجد تضحيات أبطال الجيش العربي السوري وتعتز بدماء الشهداء الأبرار.

واعتبر الأمير محمد عزو الباشا أمير قبيلة الموالي أن فوز السيد الرئيس جاء نتيجة لثقة الشعب السوري بقيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن شعبنا اليوم يعيش فرحة وطنية ونصراً يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري.

وأوضح الشيخ خالد الضاهر عشيرة الحليبات أنه تتويج لهذا النصر فوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية، وأضاف: سوف نرص الصفوف لاستكمال مسيرة النصر وتحرير باقي المناطق

وبين جميل عقرين عضو مجلس الشعب عن محافظة ادلب إن هذه الانتصارات المتتالية وفوز القائد الأسد والبدء بمرحلة العمل هي رسالة لكل أعداء سورية بأن الشعب السوري الصامد والصابر مكمل المشوار مع القائد الرمز واعمار سورية.

أيضاً، وفي ساحة العاصي، نظمت منظمة اتحاد شبيبة الثورة احتفالا مركزيا بمشاركة شبيبة حماة وادلب وحمص، وذلك ضمن تجمع شبابي كرنفالي، ضم عروضاً فنية ومراسم شاركت فيها فرق الفنون الشعبية و الكشافة، إضافة الى فقرات غنائية.

وأشار الرفيق علي عباس رئيس منظمة إتحاد شبيبة الثورة المكلف أن الاستحقاق الدستوري شكل انتصار كبير لسورية واليوم الشباب السوري كان حاضراً على امتداد الساحات ليأكد محبته للوطن وقائد الوطن، فيما أكد عدد كبير من شباب ادلب المشاركون في الاحتفال المركزي للشبيبة أن “الأمل بالعمل” دافع كبير لاستكمال مسيرة النصر والبناء.

تدمر

و( حمص- سمر محفوض) احتشد الآلاف من أهالي مدينة تدمر وباديتها في احتفال جماهيري كبير أقيم مساء اليوم أمام ساحة متحف تدمر الوطني، رفع خلاله المشاركون الأعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد وتخلله تقديم أغان وطنية ورقصات شعبية.

ولفت محمد الأسعد نجل عالم الآثار الشهيد خالد الاسعد إلى أن تدمر مدينة التاريخ والحضارة الإنسانية لا تزال أعمدتها شامخة ونخيلها لا ينحني رغم أنف الإرهاب الذي عاث فساداً بهذا الإرث التاريخي، مشيراً إلى أن أهل مدينة تدمر قالوا نعم للقائد الأسد الذي خلصهم من براثن الإرهاب بفضل بطولات الجيش العربي السوري الذي أعاد المدينة وباديتها إلى سكانها ليعيشوا حياتهم الطبيعية بعد توفير الأمن والاستقرار فيها.

وأكد عدد من أهالي المدينة وباديتها أن فوز القائد الأسد هو استمرار لإعمار وبناء سورية، التي سعى الإرهابيون إلى تخريبها، كما هو تحد للوقوف ضد كل الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

حلب

واحتشد أبناء مدينة حلب في تجمع جماهيري أقيم في ساحة محطة القطار بحي محطة بغداد تعبيراً عن فرحتهم بإنجاز الاستحقاق الدستوري، رفع خلاله المشاركون الأعلام الوطنية وصور القائد الأسد ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية.

وأكد المشاركون في التجمع أنه لولا أبطال الجيش العربي السوري لما تمّ تحرير الجغرافيا السورية من رجس الإرهاب، وأن الشعب السوري اختار القائد الأسد لأنه صبر مع شعبه وانتصر على الإرهاب، وأشاروا إلى “عبرنا عن إرادتنا من خلال المشاركة في الاستحقاق الدستوري، واليوم بعد نجاحه نقول: إننا سنكمل مسيرة النجاح والانتصارات ونعيد بناء سورية”.

تصويت لعزة الأمة الإسلامية ولإرادة الانتصار على الظلم

وأقامت السفارة السورية في جاكرتا حفل استقبال لأبناء الجالية السورية في إندونيسيا بمناسبة نجاح الاستحقاق الانتخابي وفوز القائد الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.

وأكد القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية باندونيسيا عبد المنعم عنان في كلمة خلال الحفل أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو انتصار لإرادة السوريين على مشاريع الهيمنة والتدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية. وشدد على أن تصويت السوريين بأغلبية ساحقة للقائد الأسد هو تصويت للكرامة والعزة ولوحدة الشعب السوري وعلى الاستمرار بمكافحة الإرهاب ومواجهة مخططات الهيمنة والاحتلال الأجنبي.

وقدم الدكتور سراج عقل رئيس جمعية نهضة العلماء الاندونيسية باسم جمعية علماء اندونيسيا التهنئة للشعب السوري بفوز القائد الأسد بالانتخابات، معتبراً أن نتائج الانتخابات الرئاسية دليل على انتصار سورية على الإرهاب وتمسك شعبها بإرادته وخياراته المستقلة ووحدة وسيادة الوطن.

كما أكد أحمد فاطر حنبلي رئيس الرابطة الإندونيسية لخريجي معاهد وجامعات بلاد الشام في كلمة له أن التصويت للقائد الأسد هو تصويت لعزة الأمة الإسلامية ولإرادة الانتصار على الظلم.

وقدّم المجتمعون التهنئة لوطنهم وللشعب السوري وقائده بهذا النصر الجديد الذي تحقق من خلال إنجاز الانتخابات رغم مساعي أعداء سورية لعرقلتها من خلال الضغوط والعقوبات، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف سورية الوطنية.

حضر الحفل فعاليات شعبية ومهنية اندونيسية.

سورية كانت وستبقى بلد التآخي بين الأديان ومهد الحضارات

وفي هذا السياق أقامت سفارة سورية في مقرها بالعاصمة الرومانية بوخارست حفل استقبال، شارك فيه عدد كبير من أبناء الجالية والمؤسسات الوطنية في رومانيا والشخصيات الروحية والثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية الرومانية.

ولفت السفير الدكتور وليد عثمان في كلمة خلال الاحتفال إلى أن هذه الانتخابات شكلت نقطة مفصلية في مواجهة الإرهاب وداعميه والانتصار عليه، مشدداً على أن المشاركة الواسعة للسوريين بالانتخابات في بلدان الاغتراب وداخل سورية أكدت للعالم أجمع تمسك الشعب السوري بالثوابت الوطنية المبنية على التلاحم واستقلالية القرار الوطني ووحدة سورية أرضاً وشعباً، وأضاف “أثبتنا كسوريين أننا نحن من نقرر ونصنع مستقبل وطننا كما أكدنا انتماءنا لسورية ووقوفنا ضد كل المخططات التآمرية ووفاءنا للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد سورية بكل حكمة وشجاعة واقتدار”.

بدوره قال المطران قيس صادق مطران أرضروم وراعي الرعية الأنطاكية في رومانيا في كلمته: إن الشعب السوري ومن خلال مشاركته الكثيفة في هذه الانتخابات وجه للعالم أجمع رسالة واضحة بأنه ضد الإرهاب وضد الحرب ومع المحبة والسلام، كما عبر عن محبته للرئيس الأسد، موضحاً أن سورية كانت وستبقى بلد التاريخ والتآخي بين الأديان ومهد الحضارات الذي قدم للعالم رسالة المحبة والتسامح.

من جانبه قال البروفيسور فلافيوس كابا ماريا رئيس المعهد السياسي والاقتصادي للشرق الأوسط في رومانيا: إن هذه الانتخابات الرئاسية التاريخية التي شهدتها سورية تشكل انطلاقة جديدة نحو التطوير والإصلاح وإعادة الإعمار والاستقرار في سورية، بينما أعرب البروفيسور يون دياكونيسكو رئيس الأكاديمية الدولية “ميهاي إيمينسكو” عن ثقته بأن الرئيس الأسد سوف يقود الشعب السوري إلى بر الأمان، وأن سورية والشعب السوري سيكونون أشد مناعة بوجه كل التحديات.

وأشار البروفيسور كاليسترات أتودوري رئيس جمعية الصداقة لعالم عدم الانحياز إلى أن هذه الانتخابات التي شهدتها سورية في هذه الظروف الاستثنائية وجه من خلالها السوريون صفعة قاسية لكل من تآمر على سورية وأراد النيل منها ومن قيادتها كما كشفت وعرت أكاذيب وسائل الإعلام الغربية الموجهة لبث الأكاذيب والتضليل عن حقيقة الأحداث التي تجري في سورية.

من جهته جدد رئيس رابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا الدكتور عصام رفاعي وقوف أبناء الجالية السورية مع وطنهم واستقلاله ووحدة أرضه وشعبه، بينما قال الدكتور عمار عون رئيس جمعية الأطباء السوريين: إن الشعب السوري أثبت مجدداً أنه على مستوى المسؤولية وأن بوصلته الوطنية لا يمكن أن تحيد مهما كثرت الضغوط والتضحيات.

وعبر أبناء الجالية والمشاركون في الاحتفال عن سعادتهم وفخرهم بما حققه الشعب السوري من انجازات وانتصارات حيث رفعوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد مرددين الشعارات والهتافات التي تنوه بسورية وقائدها.

التمسّك بالمبادئ والثوابت السورية

وفي استراليا أكد طلبتنا أن شعبنا أثبت من خلال نجاح الاستحقاق الرئاسي وانتخاب الرئيس الأسد التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والتقسيم وتمسكهم بالمبادئ والثوابت التي تنتهجها سورية عبر تاريخها.

وعاهد الطلبة في بيان أصدره اتحاد طلبة سورية “فرع استراليا” سورية وقائدها على مواصلة طريق المعرفة والبحث العلمي والوفاء للوطن والمساهمة في إعادة إعمار ما خلفته قوى الشر والدمار على الأرض السورية.

وأعربت الغرفة التجارية العربية البرازيلية في بيان لها عن خالص تمنياتها بالسلام والازدهار والتقدم للشعب السوري في هذه المرحلة الجديدة التي خطها عبر إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، مؤكدة أنها ستعمل جاهدة لتعزيز وتوسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية بين البرازيل وسورية.

سورية تستعيد قوتها ودورها المؤثر في المنطقة

إلى ذلك واصلت الأحزاب والشخصيات العربية التنويه بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والمشاركة الكثيفة فيه.

وهنأ حزب مصر العربي الاشتراكي في بيان له السيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية جديدة، متمنياً له المضي قدماً في رفعة سورية وشعبها وفي مواجهة قوى الشر المتمثلة بالولايات المتحدة والإمبريالية والرجعية والإرهاب.

وفي لبنان أكد الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري أن نجاح الاستحقاق الرئاسي في سورية وانتخاب الرئيس الأسد أظهرا حقيقة أساسية وهي أن سورية تستعيد قوتها ودورها المؤثر في المنطقة وعلى مستوى محور المقاومة.

وقدم جبري خلال لقائه رئيسة اتحاد الطلبة السوريين في لبنان رشا فاضل التهنئة لشعب وقيادة سورية على الإنجاز الكبير بنجاح الانتخابات الرئاسية، وقال: إن سورية بقيادة الرئيس الأسد صمدت في وجه الحرب الإرهابية الكونية وحققت الانتصارات المهمة وأكدت دورها ومكانتها في مجرى النضال الكوني في وجه الاستعمار والإرهاب.

من جانبه اعتبر العلامة علي فضل الله خلال لقائه اليوم عضو مجلس الشعب السوري السابق الدكتور حسين راغب أن انجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز الرئيس الأسد أظهرا وحدة الشعب السوري واللحمة الوطنية بين كل أبنائه.