الخروج من صراع اللقب يحبط جماهير يد النواعير
حماة – منير الأحمد
في نتيجة غير متوقعة، خسر فريق النواعير في ديربي حماة مع المنافس التقليدي الطليعة في إياب “بلي أوف” دوري الرجال بكرة اليد، ليخرج من المنافسة على اللقب الذي انحصر بين فريقي الطليعة والجيش، والذي ستحدد نتيجة لقاءيهما هوية البطل مساء اليوم.
الهزيمة أزعجت جماهير النواعير التي كانت تمنّي النفس بالفوز والمنافسة على اللقب بعد غياب طويل عن البطولات بفئة الرجال، الأمر الذي أدى إلى تقديم مدرب الفريق الكابتن محمد حداد استقالته.
القاضي عبد الحميد السيد رئيس النادي أوضح في تصريح لـ “البعث” أن الخسارة مع الجار العزيز فريق الطليعة كانت مستحقة بعد وقوع الفريق بأخطاء كان من المفروض تجاوزها في ظل رغبة فريق يبحث عن البطولة، مشيراً إلى أن الإدارة على الفور تداعت لاجتماع طارئ، ودرست التقرير الفني الذي قدمه مشرف اللعبة، واتخذت قراراً بالموافقة على استقالة المدرب محمد حداد، وتكليف مساعده الكابتن محمد الحسن بهدف تصحيح المسار.
وحول رأيه بمطالبات عدد من صفحات التواصل الاجتماعي لمشرفي كرة اليد في النادي بتقديم استقالتهما، بيّن رئيس النادي أن الخسارة لا تستدعي إقالة مجلس الإدارة أو المشرفين على كرة اليد، خاصة أن قواعد النادي في أحسن حالاتها، حيث ينافس فريق النواعير على اللقب بكافة الفئات السنية من أشبال وناشئين وشباب، إلى جانب تصدر معظم التجمعات السابقة، ولديه كوكبة من المواهب الواعدة القادرة على استرداد أمجاد النادي بكرة اليد.
أما المدرب المستقيل محمد حداد فأرجع سبب خسارة فريقه أمام الطليعة إلى عدم التوفيق والتسرّع، فكانت النهايات سيئة بأغلب الكرات، ما زاد فرصة الطليعة بالتقدم، وحول الاستقالة أشار حداد إلى أن الاستقالة جدية ولا رجعة عنها بهدف إفساح المجال لمجلس إدارة النادي لضخ دماء جديدة داخل الفريق عسى أن تتحسن النتائج، مؤكداً في الوقت نفسه محبته لكافة اللاعبين الذين قدموا كل ما يملكون لإحراز اللقب، وبيّن حداد أن الفريق يمر بظروف صعبة، وهو بحاجة إلى تكاتف أبناء النادي والغيورين عليه حتى يتمكن من العودة إلى تحقيق النتائج المميزة.
وقدم حداد في ختام حديثه الشكر إلى أسرة أبناء النادي وجماهيره على وقفتهم الدائمة مع الفريق، ومحاولاتهم لحل الإشكالات التي واجهها الفريق خلال المرحلة الماضية.