أسبوع السلاسة والشفافية للامتحانات.. والتقنيات الحديثة تسجل حضورها
دمشق- ميس خليل
مضى الأسبوع الأول من امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها كافة بمشاركة أكثر من نصف مليون طالب، بسلاسة نوعاً ما، مسجلاً عدة وقائع تؤكد حرص الوزارة على إنجاز الامتحانات بشفافية عالية، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث فيها، أياً كان موقعه، كما وسجلت امتحانات هذا العام دخول مناطق كانت واقعة تحت سيطرة الإرهابيين لأول مرة العملية الامتحانية واستقبال الطلاب الراغبين بتقديم الامتحانات.
مدير التوجيه في وزارة التربية المثنى خضور وفي تصريح خاص لـ “البعث” قال: سارت العملية الامتحانية في الأسبوع الأول بشكل هادئ ومنظم بشكل كبير، كما تميزت الامتحانات هذا العام عن الأعوام السابقة باستخدام التقنيات الحديثة لناحية طباعة الأسئلة في المحافظات باستخدام تقنية التشفير الإلكتروني التي ساهمت بتوفير الوقت والجهد والمال، كما ساهمت في الحد من التوقعات أو التسريبات كون الوقت بين اختيار النموذج الامتحاني وطباعته وتوزيعه لا يتجاوز عدة ساعات.
وأضاف خضور: وفرت كاميرات المراقبة في المراكز الامتحانية الهدوء والعدالة للطلاب وإمكانية العودة للتسجيلات في حال حدوث أي مشكلة.
وفيما يخص الأسئلة الامتحانية بين خضور أن الأسئلة الامتحانية في المواد التي تم الامتحان فيها تميزت بالدقة ومراعاتها للشمولية وللفروق الفردية بين جميع الطلاب مع الحفاظ على السوية العلمية والمصداقية العالية والموثوقية للشهادة السورية؛ وكانت ردود فعل الطلاب إيجابية عن الأسئلة بشكل عام وهناك ارتياح كبير لدي الطلاب والأولياء بشكل عام.
خلال أسبوع
– شارك في امتحانات التعليم الأساسي أكثر من 316 ألف تلميذ وتلميذة في 2601 مركز امتحاني موزعين في مختلف المحافظات.
– شارك في امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفروعها أكثر من 250 ألف طالباً موزعين على 2254 مركزاً امتحانياً.
– شهدت مدينة دوما التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب إقامة أول امتحانات عامة فيها بمشاركة طلاب المدينة وبدعم من المجتمع الأهلي الذي أمن وسائل النقل المجانية للمدينة.
– أصدرت الوزارة عدداً من القرارات المتضمنة كف يد عدد من المدرسين، وإحالة عدد من رؤساء المراكز الامتحانية وأمناء السر إلى الرقابة الداخلية في محافظتي دير الزور ودرعا بسبب المساهمة في عمليات الغش في الامتحانات العامة.