تجمع للعشائر السورية دعماً لانتفاضة منبج: لا تفاوض ولا تصالح مع القتلة
حلب – معن الغادري:
شهد ممر معبر التايهة بريف حلب الشرقي اليوم الأحد تجمعاً حاشداً للعشائر والقبائل السورية في محافظة حلب دعماً لأهالي وأبناء منبج والقرى المحيطة بها، والذين انتفضوا في وجه عصابات “قسد” المدعومة من الاحتلالين الأمريكي والتركي.
وأكد وجهاء العشائر والقبائل السورية دعمهم المطلق لانتفاضة الأهلفي منبج ومحيطها، مبينين أن الشعب السوري بكل أطيافه يقف وقفة عزة وكرامة، وهو مصر أكثر من أي وقت مضى على استعادة كل شبر مغتصب وطرد المحتلين والغزاة.
وأشار عدد من المشاركين في التجمع إلى أن سورية ستبقى واحدة موحّدة، وأن الشعب السوري متمسك بحقوقه وبأرضه ولن يتنازل عن ذرة تراب واحدة، وسيواصل نضاله حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب.
ولفت عدد من المشاركين في التجمع إلى أن الاحتلالين الأمريكي والتركي وأعوانهما سيزول عاجلاً ام آجلاً بفضل صمود وبطولات وتضحيات شعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، الذي لم ولن يفرط بذرة تراب واحدة من أرض الوطن، مؤكدين أن سورية ستبقى مرفوعة الجبين وشوكة في حلوق أعدائها.
وفي بيان لها في ختام تجمعها أكدت القبائل والعشائر والنخب الوطنية السورية دعمها لانتفاضة أهالي مدينة منبج ضد ممارسات ميليشيا “قسد”، وأشارت إلى أنها ستدخل إلى منبج إذا لم تخرج ميليشيا (قسد) وملحقاتها من المنطقة، مؤكدة أنه لا تفاوض ولا تصالح مع القتلة المأجورين، وأن دماء الشهداء الزكية ستؤدي حتماً إلى خروج قسد وملحقاتها من منبج، ودعت إلى دعم أهلنا في منبج والوقوف معهم يداً بيد وكتفاً بكتف، مؤكدة أن منبج عربية سورية، شاء من شاء وأبى من أبى.
وختمت القبائل والعشائر والنخب الوطنية السورية بيانها بالتأكيد على أن السوريين الأكراد في منبج هم أهلنا وجزء منا وما يصيبهم يصيبنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
يشار إلى أن منطقة منبج شهدت خلال الأيام الماضية انتفاضة شعبية ضد ممارسات ميليشيا “قسد” الإجرامية ورفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي.
واستشهد في الأول من الشهر الجاري 4 مواطنين وأصيب آخرون نتيجة استهداف ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً بالرصاص الحي أهالي مدينة منبج والقرى المجاورة التي تشهد مظاهرات يومية تنديداً بممارسات الميليشيا الإجرامية بحقهم.