لقاءات احتفالية في لبنان واستراليا وبلغاريا بفوز القائد الأسد
احتفل أبناء الجالية السورية في أستراليا بنجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية وفوز الرفيق بشار الأسد، خلال فعالية وطنية حاشدة أقيمت في القنصلية السورية في مدينة سيدني بمشاركة عدد من أبناء الجالية العربية.
وأكد الدكتور ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في سيدني أن الشعب السوري قال كلمته ولم يخضع لضغوط الدول الغربية المعادية لسورية موجهاً التحية للجيش العربي السوري الباسل الذي يحارب الإرهاب ويحمي الوطن وللشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض سورية لتحقيق النصر وللجرحى الذين لم تثنهم جروحهم عن المشاركة في مسيرة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وعبر المشاركون من أبناء الجالية السورية عن ابتهاجهم بفوز الدكتور بشار الأسد مشددين على أن الانتخابات الرئاسية أكدت رفض السوريين التدخل الخارجي بشؤون بلادهم في انتصار جديد يسجلونه على قوى الإرهاب والتآمر الدولي ليؤسسوا لمرحلة جديدة تنتقل فيها سورية إلى بر الأمان وإعادة البناء واستكمال تحرير كامل أراضيها من المحتلين والإرهاب.
وفي صوفيا احتفل أبناء وممثلو الجالية السورية في بلغاريا بنتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الدكتور بشار الأسد فيها خلال فعالية وطنية أقيمت في مقر السفارة السورية في صوفيا بمشاركة حشد من ممثلي بعض الجاليات العربية وعدد من الشخصيات الفكرية البلغارية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات البلغارية.
وأكد رئيس الجالية السورية في بلغاريا محمد إبراهيم في كلمة له خلال الاحتفال أهمية نجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية في الداخل والخارج والمشاركة الواسعة فيها التي عبرت عن إصرار السوريين على رفض التدخل الخارجي بشؤون وطنهم الداخلية وتمسكهم بإرادتهم المستقلة.
كما نوه القائم بأعمال السفارة السورية محمد محمد في كلمة مماثلة بالإقبال الواسع واللافت للمغتربين السوريين في بلغاريا على المشاركة في عمليات الاقتراع في هذه الانتخابات والذي شكل تأكيداً لانتمائهم لوطنهم.
وتضمن الحفل عزف أناشيد وطنية ورقصات شعبية معبرة عن فرحة المغتربين السوريين بهذه المناسبة.
في سياق متصل، أقيم لقاءان احتفاليان في مدينة بعلبك وفي مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية شاركت فيهما شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية لبنانية وفلسطينية.
ونظمت جمعية مركز الشهيد الرائد الركن باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك لقاء احتفاليا تحت عنوان (قراءات في فكر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية).
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب إيهاب حمادة أن الرئيس الأسد حمى سيادة سورية وقرارها المستقل رغم الحرب المركبة التي شنتها عليها عشرات الدول باستخدام المرتزقة والسلاح والمال والإعلام والفتن والأدوات الدعائية المسمومة.
وقال حمادة “إن أي رئيس لم يكن بإمكانه أن يصمد أسبوعاً واحداً أمام هذه الهجمة التي تعرضت لها سورية فالمطلوب كان تغيير خريطة المنطقة وخريطة سورية من أجل تأمين الحماية والأمن لـ (إسرائيل).
وأضاف حمادة إن الدولة السورية صمدت وحمت سورية ولبنان معاً ونحن في لبنان مدينون للشعب السوري ودولته بحفظ هذا الكيان اللبناني” منوهاً بفضل ثبات الرئيس الأسد الذي أعاد مجد الأمة بالانتصار على محور الشر الاستعماري.
وأشار حمادة إلى أن الانتخابات الرئاسية لم تكن مجرد انتخابات بل كانت أكبر من استفتاء وكانت إعلاناً للنصر الذي حفظ مستقبل الأمة كلها.
بدوره أكد عضو الهيئة الإدارية للجمعية الدكتور هولو فرج أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات كان تعبيراً عن تمسك الشعب السوري بمن دافع عن أرض ووحدة سورية لتبقى الحصن المنيع وقبلة المقاومين في زمن الخيانة والتطبيع.
وقال فرج “لقد واجهت سورية المؤامرة الكونية الإرهابية عليها وقدمت التضحيات الجسام في معارك مصير الأمة ووجودها”.
كما أقامت طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) لقاء احتفالياً في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية بمشاركة وفود من الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وفعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية.
وأشاد أمين سر منظمة الصاعقة في لبنان أحمد الشيخ يوسف بالدور الطليعي القومي لسورية بقيادة الرئيس الأسد في خدمة القضايا العادلة والمحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوقوف الدائم إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه وتحرير أرضه المحتلة.
وفي السياق، أكد البروفيسور تيم أندرسون مؤلف كتاب (الحرب القذرة على سورية) في بيان تلقته القنصلية السورية في سيدنى أن التأييد الشعبي الساحق للرئيس الأسد يشكل انتصاراً واضحاً على عقد من الإرهاب الذي استهدف سورية بدعم كبير من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار أندرسون إلى أن هذا النصر تحقق بفضل جهود وتضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه وإرادة وصمود الشعب العربي السوري في وجه الإرهاب والاحتلال الأجنبي لأراضيه.
وشدد أندرسون على “أن نتيجة الحروب لا تحددها كميات الأسلحة وإنما معركة الإرادات” موضحاً أن الوحدة الوطنية التي تجلت خلال الانتخابات الرئاسية في سورية وجهت ضربة قوية لمعنويات أعداء سورية الذين قاموا بأسوأ ما يمكنهم فعله وأخفقوا إخفاقاً شديداً في تحقيق مآربهم.
وفي (حلب – معن الغادري): أقام فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة حفلاً جماهيرياً وفنياً كبيرين في صالة الأسد الرياضية .
وازدانت الصالة بأعلام الوطن وصور القائد الأسد وردد الآلاف من الشباب المشاركين في الاحتفال الهتافات والشعارات الوطنية .
وأكد المحتفلون الشباب أن القائد بشار الأسد يمثل آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم في بناء المستقبل الواعد ، مجددين عهد الولاء والوفاء للمضي خلف قيادته الحكيمة والشجاعة لبناء سورية المتجددة .
وعبر المحتفلون عن إيمانهم وثقتهم المطلقة بالنصر وتطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب ، مشيرين إلى أن مسيرة الاعمار والنهوض لن تتوقف وستستمر بإرادة وعزيمة أقوى لاستكمال مشروع البناء بسواعد شباب الوطن .
وبينت الكلمات التي ألقيت في الحفل أن إجراء الانتخابات الرئاسية والإقبال الشعبي المنقطع النظير على الاقتراع عزز الهوية السورية وجسد كل معاني الوفاء والقيم والمبادىء والثوابت الوطنية ورسخ قوة وإرادة الشعب الذي بادل القائد الأسد الحب الوفاء ، وقال كلمته بصوت عالٍ مكملين معك المشوار وبالأمل والعمل والعلم وبسواعد الشباب نبني الوطن الحصين المنيع على الأعداء .
ونوهت الكلمات بدور الشباب في تدعيم ركائز البناء من خلال متابعة تحصيلهم العلمي وتوظيف إمكاناتهم وقدراتهم وابداعاتهم في خدمة الوطن وإعلاء شأنه . وتخلل الحفل تقديم عروض فنية وأغان وطنية لفرق الشبيبة ، كما شارك في الحفل نخبة من فناني ومطربي حلب وقدموا مجموعة من الأغاني الوطنية من وحي المناسبة الوطنية .
حضر الاحتفال قيادة فرع حلب للحزب وفعاليات حزبية ورسمية ودينية وشبابية وأهلية .