مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني ومرتزقة العدوان على جبهة صرواخ
استمرت المواجهات العنيفة في مديرية صِرواح، بين قوات الجيش اليمني من جهة وقوات المخلوع هادي المسنودة بطائرات تحالف العدوان السعودي من جهة أخرى. وشنّت مقاتلات التحالف 8 غارات استهدفت فيها مديرية صِرواح ذاتها، غربي محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن. كما شنت أيضاً غارتين على منطقة الملاحيظ في مديرية الظاهر، وغارة جوية على مديرية رازِح الحدودية غربي محافظة صعدة، وغارة مماثلة على مديرية كِتاف الحدودية مع نجران السعودية، شرقي محافظة صعدة شمال اليمن.
وفي محافظة حَجَّة شمالي غربي اليمن، قصفت طائرات التحالف السعودي بـ 4 غارات مديرية حَرَض الحدودية مع جيزان السعودية.
من جهته، نفى عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، اتهامات هادي لقوات الجيش اليمني باستهداف محطة وقود في حي الروضة شمالي مدينة مأرب بصاروخ بالستي وطائرة مفخخة، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين بينهم طفلة، مؤكداً أن ما تقوم به قوات حكومة صنعاء هو “الرد على مصدر النيران و عدم استهداف المدنيين، كما هو منصوص عليه بالقانون اليمني”.
في الأثناء نفذ موظفو شركة النفط اليمنية وممثلو القطاعات الحيوية والخدمية وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء، رفضاً للحصار والقرصنة البحرية للتحالف السعودي على سفن الوقود.
وعبّر المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل عن “رفض الحصار الغاشم والقرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية”، مندداً بصمت وتواطئ الأمم المتحدة، داعياً إياها إلى “ضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلاً، وتحييد شركة النفط عن سياسات العقاب الجماعي لتحالف العدوان”.
ودعا المتوكل “المنظمة الأممية إلى رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى النفطي في أسرع وقت ممكن”، مطالباً بسرعة فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري، وتابع: “نرفض الاستثمار في معاناة الشعب اليمني من قبل دول العدوان”.
في السياق، كشف المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عن وصول سفينتي مازوت وديزل خلال اليومين الماضيين، وأنه ستصل لاحقا سفينة بنزين، وقد تجاوزت غرامات تأخيرها 5 مليارات ريال.