“الثقافة الإسلامية” في عدد جديد
صدر العدد 136 من مجلة “الثقافة الإسلامية” الفصلية التي تصدرها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية.
كتب افتتاحية العدد د. سيد حميد رضا عصمتي تحت عنوان “الإسلام وحركة الانفتاح على ثقافة الشعوب” وجاء فيها: لقد بسط الإسلام أينما حلّ ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر، وأكد وحثّ على تعلم العلم واكتساب المعرفة، وبهذا استطاع في فترة قياسية أن يؤسّس لبناء حضارة غنية أسهمت في التقدم والنمو والتطور العلمي والمعرفي للإنسان بحيث انتشر إشعاعها بين الشعوب والأمم، وأدّت إلى بناء حضارة إنسانية راقية.
وتضمن الملف الأدبي للعدد الأعمال الفائزة في مسابقة الإمام الخميني الأدبية لعام 2020، وكانت العناوين الفائزة عن فئة القصة القصيرة: “الغريب” صفوان إبراهيم، “على إيقاع الحلم” ريما إبراهيم، “خطاب الفصل” نزار طربوش، “العائد” محمد الحفري، “الشريحي” ليلى صعب.
أما عن فئة الشعر فكان الفائزون: المحامي صلاح محمود رمضان “إذا مر حزب الله قرب مدينة”، إبراهيم جواد “إهنأ خميني”، موفق فرحان نادر “هنا القدس”، إياد غدير “لن تمروا”، عبد الرحمن ناجي “النهر المقاوم”.
وجاء في قسم المقالات الأدبية عدد من العناوين هي: “القصة والرواية الإيرانية وتطورها خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي” للباحث والقاص الإيراني يعقوب آجند تابع فيها استعراضه التقييمي لألمع الأسماء والأعمال التي برزت على الساحة في تلك الفترة، ليعطي صورة موجزة مركزة لمسار القصة والرواية الإيرانية وتطوراتها.
وكتب الباحث والكاتب الإيراني موسى بيدج مقالاً بعنوان “العربية والفارسية ثقافة واحدة بلغتين” تحدث فيها عن تجاور وتحاور اللغتين والثقافتين على مر التاريخ جعلت منهما جارتين تحتاجان إلى بعضهما البعض لتسيير أمورهما في الحياة اليومية والتاريخية. ومن المقالات أيضاً “علم الأدب الساخر في القرن الثامن الهجري، عبيد الله الزكاني” للدكتورة عنود جمعة، و”حكاية القصة” د. باسل أحمد أدناوي، و”تراب كوشاك ناعم” للكاتب الفلسطيني حسن حميد.
ومن المقالات المتنوعة كتب د. حسين جمعة مقالاً بعنوان “الفلسفة المشرقية في كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة لأبي نصر الفارابي”، وكتبت د. هلا رجب مقالاً بعنوان “كاد الفقر أن يكون كفراً” تحدثت فيه عن أن آفة الفقر من أشد الآفات النفسية والاجتماعية التي تفتك بشخصية الإنسان وقواه العقلية والروحية مما يولد إحساساً بالذلة والدونية أمام أفراد المجتمع، وقد كان الإمام علي أول من سلّط الضوء على هذه المعضلة الاجتماعية الإنسانية بقوله: “الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة”.
ومن المقالات أيضاً “الاعتراض الضميري.. حق، الجزء الأول” للأب الدكتور ريمون جرجس رئيس طائفة اللاتين في دمشق، و”اللوبي الصهيوني في أوروبا، منظمات تعمل في خدمة سياسات إسرائيل العدوانية” للكاتب محمد خليل الحوري، و”قراءة في كتاب روزنامة جرائم فرنسا في عالم ماوراء البحار” للكاتب المنتصر بالله العاري.