لليوم الثاني.. الاحتلال التركي يعتدي على بلدة تلمنس
لليوم الثاني على التوالي قصفت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بقذائف المدفعية والصاروخية بلدة تلمنس المحررة بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت مصادر أن عدداً من القذائف الصاروخية والمدفعية أطلقتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) سقطت في بلدة تلمنس ومحيطها في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وخلفت أضراراً في بساتين الزيتون وبنى تحتية لمنشآت زراعية.
والسبت، ذكرت مصادر أن عدداً من القذائف الصاروخية والمدفعية أطلقتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” سقطت في بلدة تلمنس ومحيطها بريف إدلب وخلفت أضراراً في الأراضي الزراعية وبعض الممتلكات.
واعتدت المجموعات الإرهابية بالقذائف الجمعة على قرية جورين بريف حماة ما تسبب بأضرار مادية في الأراضي الزراعية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت السبت أن إرهابيي جبهة النصرة المنتشرين في منطقة خفض التصعيد بإدلب يقومون بعمليات لنقل مجموعات من الإرهابيين ومدرعات إلى قريتي مجدليا في ناحية أريحا وسان في ناحية سراقب بريف إدلب الجنوبي لتنفيذ اعتداءات على نقاط الجيش العربي السوري والمناطق الآمنة.
بالتوازي، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين مجموعات إرهابية مدعومة من قبل النظام التركي داخل أحياء مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي بسبب خلافات بينهم على السيطرة على طرق التهريب المؤدية إلى الأراضي التركية.
وذكرت مصادر أهلية أن حالة من الخوف سادت بين أهالي مدينة رأس العين لضراوة الاشتباكات التي دارت بين ما يسمى تنظيم “أحرار الشرقية” الإرهابي والإرهابيين الذين يعملون بصفة شرطة عسكرية في مدينة رأس العين إثر خلافات على السيطرة على طرق التهريب المؤدية إلى المعابر غير الشرعية مع تركيا والتي تدر عليهم أمولاً طائلة من سرقة وتهريب خيرات البلاد وبيعها لسماسرة أتراك.
وبينت المصادر أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة أدت إلى وقوع مصابين في صفوف الإرهابيين من كلا الطرفين.
واستشهد السبت أكثر من 8 مدنيين بينهم أطفال ونساء في منطقة عفرين بحلب نتيجة اقتتال وقصف متبادل بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين من جهة وميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا من جهة أخرى.