انطلاق قمة بوتين وبايدن في جنيف.. أجندة واسعة من المسائل
البعث- تقرير إخباري
انطلق في جنيف ظهر اليوم الأربعاء لقاء قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
وعقب هبوط طائرة بوتين في مطار جنيف، توجّه الرئيس الروسي مباشرة إلى فيلا “لا غرانج”، التي تستضيف مباحثاته مع بايدن، حيث كان في استقباله الرئيس السويسري، غي بارميلان.
وصافح بوتين نظيره السويسري أمام عدسات وسائل الإعلام عند أبواب الفيلا.
وبعد نحو 12 دقيقة، وصل إلى “لا غرانج” مركب الرئيس الأمريكي بايدن، الذي صافح أيضاً الرئيس السويسري عند أبواب الفيلا.
ثم ألقى الرئيس السويسري كلمة ترحيبية عند أبواب الفيلا بحضور الزعيمين الروسي والأمريكي، وبعد ذلك صافح بوتين بايدن وتوجه الرئيسان إلى داخل مقر انعقاد القمة.
وشكر بوتين قبل بدء المفاوضات بايدن على اقتراحه لعقد هذا اللقاء، وتمنى أن تكون القمة مثمرة.
من جانبه، أبدى الرئيس الأمريكي قناعته بأن اللقاء وجهاً لوجه يمثّل خطوة مفيدة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك مع روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل إلى فيلا “لا غرانج” الوفد الروسي المرافق لبوتين في المباحثات، وهو يشمل وزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ونائب رئيس إدارة الرئيس الروسي دميتري كوزاك، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
في غضون ذلك، أفادت شبكة “سي إن إن” أن الوفد الموسع المرافق لبايدن سيشمل كلا من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونائبة الوزير للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمسؤول المعني بشأن روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي إريك غرين، وسفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان.
ومن المقرر أن تتألف القمة من ثلاثة أجزاء يضم أولها مباحثات بين بوتين وبايدن بحضور وزيري الخارجية لافروف وبلينكن.
وتضم أجندة القمة طيفاً واسعاً من المسائل، منها الاستقرار الاستراتيجي، ومكافحة جائحة فيروس كورونا، ومحاربة الجريمة السيبرانية، والتعاون الاقتصادي، وتغيرات المناخ، ومختلف النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
ومن المتوقّع أن يعقد بوتين وبايدن في أعقاب القمة مؤتمرين صحفيين منفصلين.