رغم تحقيقه كأس الجمهورية.. جبلة وحيداً يشكو غياب المحبين والداعمين
اللاذقية – خالد جطل
رغم تحقيقه لقب كأس الجمهورية، ومركزاً متقدماً بالدوري بكرة القدم، مقارنة بسنوات مضت كان يصارع فيها على البقاء بالدوري الممتاز، لم يجد نادي جبلة من يدعمه أو يبارك له تتويجه بالكأس. والحقيقة أن واقع جبلة الحالي لا يسر محبيه، حيث يسير النادي وحيداً بلا داعمين ولا محبين يقدمون المال، ما زاد الحمل والمسؤولية على رئيس النادي المحامي سامر محفوض الذي عمل جاهداً خلال السنوات الثلاث الماضية للوصول بالفريق إلى شاطئ الأمان، ونجح بتحقيق نقلة نوعية نقلت الفريق من متلق للصدمات ويصارع في سبيل البقاء، إلى فريق ترفع له القبعات، حيث أحرج فرقاً، وباتت له مكانة توّجت في نهاية المطاف بنيل لقب كأس الجمهورية.
رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض وصف لـ “البعث” الوضع المحيط بالنادي بالضبابي، مستغرباً ابتعاد المحبين والداعمين رغم حصول الفريق على لقب البطولة الأغلى، بطولة السيد رئيس الجمهورية، قائلاً: لا أجد تفسيراً لما يمر به النادي، وما يحصل لا مثيل له على مستوى العالم، فهل يعقل أن يحرز فريقنا لقب الكأس ولا يجد من يبارك له الإنجاز، ويقترب من النادي، متسائلاً: أين محبو جبلة؟ وأين الداعمون؟
ورغم إقرار محفوض بأن النادي يمر بظروف أكثر من صعبة، إلا أنه أبدى تفاؤله بأن القادم أفضل، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجميع لدعم النادي، وتأمين ما يلزم الفريق ليواصل مشواره بدوري المحترفين بالموسم القادم، إضافة لما ينتظره من مشاركة آسيوية.
أخيراً، لابد من القول: إن جبلة الذي تربّع لسنوات على منصات التتويج قبل أن يبتعد ويغيب لسنوات، ها هو يعود مجدداً بروح جديدة، ويبصم بقوة بالموسم الأخير، واللافت أن الفريق، الذي يمثّل مدينة بأكملها، يقف وحيداً ينتظر قدوم المحبين والداعمين، ولا أحد يدري هل سيطول الانتظار، أم أن القادمات من الأيام ستحمل الأخبار السارة لجبلة وعشاقه؟!