الوزير رعد يتفقد مشاريع الري في خناصر وتل حاصل ومسكنة والخفسة
حلب – معن الغادري
تفقد وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد ومحافظ حلب حسين دياب اليوم عدداً من المشاريع الحيوية الخاصة بمياه الشرب والري في خناصر وتل حاصل ومسكنة والخفسة والتي تعرضت للتخريب نتيجة الأعمال الإرهابية خلال سنوات الماضية ويتم إعادة تأهيلها بخبرات وطنية .
وشملت الجولة مشروع إرواء قرية خناصر و 6 تجمعات سكانية في المنطقة والذي تنفذه الشركة العامة للمشاريع المائية بقيمة 2.225 مليار ل.س وتم حالياً تنفيذ 4.5 كم قساطل من خطوط الضخ والإسالة ، ومشروع إعادة تأهيل محطة الضخ /4 متر مكعب / في تل حاصل ، ومشروع المحطة المشتركة في مسكنة بقيمة 2.2 مليار ل.س والذي تنفذه مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية ، لوضع أحد المحركات في الخدمة تمهيداً لإدخال مساحة (6000) هكتار اضافية في الاستثمار للموسم الشتوي القادم .
كما تم الاطلاع على أعمال الصيانة في محطة البابيري التي تروي /34/ ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتؤمن /96/ متر مكعب في الثانية من المياه ، إضافة إلى جولة تفقدية لمحطة ضخ الخفسة التي تؤمن جزءاً هاماً من مياه الشرب إلى مدينة حلب .
وفي تصريحه للإعلاميين أوضح الدكتور رعد أهمية هذه المشاريع الحيوية والتي تساعد في دعم الإنتاج الزراعي والاقتصادي وتساهم في عودة المهجرين واستقرارهم في مناطقهم ومزاولة أعمالهم وأنشطتهم الزراعية ، موضحاً أن جميع المشاريع التي يتم تنفيذها لإعادة تأهيل المضخات ومجموعات التوليد تتم بخبرات وطنية.
وأشار مدير عام مؤسسة استصلاح الأراضي المهندس لؤي بركات أن محطات الضخ العملاقة التي يتم إعادة تأهيلها تساهم في ري الأراضي الزراعية وعودة الحياة والاستقرار إلى المناطق التي طالها الإرهاب في الريف الشرقي ، لافتاً أن المحطة المشتركة في مسكنة ومحطة الضخ في تل حاصل تشكلان جزءاً هاماً من منظومة مياه الري غرب بحيرة الأسد ، وتؤمن المصدر المائي اللازم لري الأراضي الزراعية خصوصاً بعد تأهيل أحد المحركات العام الماضي في المحطة المشتركة والذي يروي /6000/ هكتار ، إضافة الى العمل على تأهيل محركين آخرين في لارواء / 12/ ألف هكتار جديد من الأراضي الزراعية.
وبين مدير عام مؤسسة المياه بحلب المهندس أنس أبو دان أن مشروع إرواء خناصر وما حولها يعد من المشاريع الاستراتيجية ويشمل حالياً خطوط السحب والضخ بطول /13/ كم ووصلت نسبة الانجاز فيه إلى حوالي 30% ، مشيراً إلى أن محطة الضخ في الخفسة ومجموعات التوليد ستساهم في إرواء أهالي محافظة حلب ريفاً ومدينةً .