أخبارسلايد الجريدةصحيفة البعث

قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية.. إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي

دخلت إيران مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك قبل أربع وعشرين ساعة من بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة، لاختيار رئيس جديد لمدة أربع سنوات.

وفي هذه المرحلة، تحظر الدعاية الانتخابية للمرشحين، سواء في الفضاء الحقيقي أو الافتراضي.

وعملت وزارة الداخلية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، على إطالة ساعات الاقتراع للحد من أي ازدحام في المراكز الانتخابية كإجراء احترازي ضد الجائحة.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن فترة الانتخابات، التي ستنطلق يوم غدٍ الجمعة، ستكون من الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف فجراً بتوقيت القدس الشريف) لغاية الساعة الثانية عشرة مساءً (العاشرة والنصف مساء بتوقيت القدس الشريف)، كاشفاً إمكانية التمديد لغاية الثانية فجر السبت في حال الضرورة، وأضاف: إن “هنالك 66 ألفاً و800 مركز اقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية و75 ألفاً و15 مركز اقتراع لانتخابات المجلس البلدية والقروية”، موضحاً أن “السبب في زيادة عدد مراكز الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية والقروية مقارنة مع مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية يعود إلى أنه يسمح للانتخابات الرئاسية استخدام صناديق متنقّلة فقط في بعض القرى”.

وأشار إلى أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات بالبلاد يبلغ 59 مليوناً و310 آلاف و307 أشخاص من ضمنهم مليون و392 ألفاً و148 شخصاً، بلغوا السن القانونية وهي 18 عاماً للإدلاء بصوتهم للمرة الأولى، ولفت إلى أن وزارة الطاقة مكلفة بقرار صادر من رئيس البلاد بتوفير التيار الكهربائي لكل مراكز الاقتراع يوم إجراء الانتخابات المقرر في 18 حزيران الجاري.

وبحسب وزير الداخلية الإيراني، فإن إمكانية التزوير غير واردة في الانتخابات، نظراً لوجود أجهزة مخصصة لتحديد الهوية.

ويخوض المنافسة أربعة مرشحين، ثلاثة عن التيار المحافظ وهم، إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان، والمرشح المعتدل عبد الناصر همتي، المحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني، بعد انسحاب المرشحين محسن مهر علي زادة وعلي رضا زاكاني، وسعيد جليلي.

وتشير آخر استطلاعات الرأي التي نشرها مركز “إيسبا” الحكومي إلى أن 42% من الإيرانيين سيشاركون في الانتخابات، وأن المرشّح إبراهيم رئيسي هو الأوفر حظاً، حيث حصل على 63.7% ممن شاركوا في الاستطلاع، بينما تلاه بفارق كبير المرشّح محسن رضائي بنسبة 8.9%، ثم عبد الناصر همتي بنسبة 4.2% ثم المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي بنسبة 3%.

وانتهت صباح اليوم فترة الدعاية الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية والقروية ومجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة في إيران. وذكرت وكالة فارس أنه وفقاً للقانون الخاص بانتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية والقروية ومجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة تنتهي فترة الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من انطلاق العملية الانتخابية.