ما بعد القمة.. الأمريكيون محبطون من بايدن: “ضعيف”
تحدث الأمريكيون عن نتائج قمة جنيف بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الروسي فلاديمير بوتين، وعن أداء رئيسهم.
وعلق متابعو قناة فوكس نيوز على أداء رئيسهم في القمة، واصفين ظهوره بأنه لم يكن الأفضل وبخاصة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء.
وكتب أحدهم: “بوتين قاد العملية وأجاب عما يعتقده لمدة 45 دقيقة. قرأ بايدن مخطوطة وزارة الخارجية التي أعدت قبل أسبوعين. ضعيف”. “لقد وقف جو على الأرض؟ لا يعرف جو مكان الأرض، ناهيك عن أنه يقف عليها”. وقال آخر “مرة أخرى، يظهر بايدن أنه ضعيف”.
وكتب ثالث قائلا: “أسواق الأسهم تتراجع – هذا كل ما تحتاج لمعرفته حول عمل جو”.
وتساءل البعض عما إذا كان بوتين سيوافق على تحذيرات بايدن؟!. قبل أن يجيبوا: “بأي حال من الأحوال.. تحذير بايدن يشبه التهديد بمسدس ماء فارغ”.
وذهب بعض القراء للمقارنة بين الرئيس السابق ترامب وبايدن، قائلين: “إنه أعظم رئيس لدينا منذ وقت طويل… شجاع وواثق وقوي… واسمه دونالد ترامب”.
من جانبه، شدد ترامب على أن بوتين هيمن في القمة، مبدياً أسفه إزاء عدم تحقيق بايدن أي إنجازات، وندد خاصة بموافقة بايدن على إكمام مشروع خط أنابيب “السيل الشمالي-2” بين روسيا وألمانيا، بالتزامن مع إلغاء خطة بناء خط أنابيب بين الولايات المتحدة وكندا. وقال: إن روسيا ستحقق بفضل “السيل الشمالي” مكاسب “غير مبررة”، محمّلاً المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسؤولية عن عدم دفع مساهمات بلدها المالية بالكامل في ميزانية حلف الناتو وتحميل عبء تمويل الحلف على عاتق الولايات المتحدة. وأضاف: “أعتقد أننا أنشأنا منصة كبيرة جدا لروسيا دون أن نحصل على أي شيء. تخلينا عن شيء ذي قيمة لا تصدق. أنا أوقفت خط أنابيب “السيل الشمالي-2″.. والآن تمت إعادته (إلى روسيا وألمانيا) مقابل لا شيء”.
وتابع في معرض تعليقه عن قمة جنيف: “أعتقد أنه كان يوماً جيداً لروسيا ولا أعتقد أننا استفدنا أي شيء من ذلك”، وأعرب عن قناعته بأنه من الممكن إقامة “علاقات لا تصدق” بين الولايات المتحدة وروسيا استناداً على مصالحهما الاقتصادية، وتابع: إنه تعامل على نحو جيد مع بوتين، مضيفاً في الوقت نفسه أنه كان يتخذ موقفاً أشد من أي رئيس أمريكي آخر إزاء موسكو.