55 آلية محمّلة بأسلحة ومواد لوجستية للاحتلال الأمريكي إلى ريف الحسكة
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً محملاً بالأسلحة والذخائر ومواد لوجيستية قادماً من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى قواعدها بريف الحسكة.
وذكرت مصادر محلية من قرية السويدية أن رتلاً مؤلفاً من 55 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج نفط وبرادات وناقلات تحمل صناديق بأحجام كبيرة مغلفة دخل الأراضي السورية قادماً من العراق واتجه إلى قواعد الاحتلال بريف الحسكة.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في الرابع عشر من الشهر الجاري 33 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية وآليات قادمة من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي لدعم قواعدها في الجزيرة السورية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية أدخل الاحتلال الأمريكي آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجوده غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية ولسرقة النفط والثروات الباطنية السورية.
في الأثناء، نفذت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” العميلة حملة مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين بحي المعدان في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، اختطفت على أثرها عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وصعدت ميليشيا “قسد” عمليات المداهمة التي تنفذها في المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية واختطفت العشرات من الأهالي والمئات من الشبان في أرياف دير الزور والرقة والحسكة واقتادتهم إلى معسكرات تابعة لها تمهيداً لزجهم قسراً بالقتال في صفوفها.
يأتي ذلك فيما أصيب مدني بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي. وذكر مصدر طبي في مشفى الشهيد ممدوح أباظة في مدينة البعث أن المشفى استقبل أحد الأهالي مصاباً بشظايا وجروح مختلفة وتم على الفور تقديم الإسعافات والعلاج المناسبين له وحالته مستقرة.
سياسياً، دعا رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش للوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب “الإجرامية” المفروضة على شعبها.
وقال غروسبيتش: إن عدم أخلاقية هذه العقوبات تبدو واضحة تماماً في حظر وصول الأدوية والمعدات الصحية إلى سورية الأمر الذي يعتبر عاراً، ولفت إلى أن العديد من السياسيين الأمريكيين والأوروبيين لم يتخلوا حتى اليوم عن النظرة الاستعمارية وتفكيرهم الفوضوي تجاه الدول ذات السيادة، داعياً للتصدي لهذه السياسة والتعبير بخطوات عملية عن التضامن مع سورية.