مرتزقة أردوغان يعتدون بالقذائف على جورين.. والاحتلال الأمريكي يواصل تدريب إرهابيي “داعش”
أصيب رجل وطفلته بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب بالقذائف الصاروخية على بلدة جورين بريف حماة الشمالي الغربي.
وذكرت مصادر أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب اعتدت بـ 5 قذائف صاروخية على بلدة جورين بمنطقة الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ما أدى إلى إصابة رجل وابنته بجروح وتم إسعافهما إلى مشفى حماة الوطني. وبينت أن الطفلة في حالة حرجة وأن الاعتداء أدى أيضاً إلى أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
وتواصل التنظيمات الإرهابية، التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدعوم من نظام أردوغان، والمنتشرة بريف إدلب، اعتداءاتها على القرى الآمنة في المناطق المحيطة.
يأتي ذلك فيما خطفت مجموعة إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي مواطناً من أبناء قرية هيكجة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن “إرهابيين ينتمون لما يسمى (لواء الوقاص) المدعوم من تركيا اقتحموا منزلاً في قرية هيكجة في ناحية جنديرس بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي وخطفوا مواطناً واقتادوه إلى أحد مقراتهم في المنطقة”.
وتنتشر في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي تنظيمات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي تعمد إلى قصف المناطق الآمنة بالمدفعية والقذائف الصاروخية والتضييق على الأهالي عبر تنفيذ مداهمات لمنازلهم وخطف طال المئات من أبنائهم ناهيك عن سرقة الممتلكات الخاصة والمحاصيل الزراعية لإجبارهم على ترك منازلهم لتسكين الإرهابيين وعائلاتهم.
قوات الاحتلال الأمريكية تواصل تدريب “داعش”
بالتوازي، أشارت مصادر خاصة إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية قامت خلال الساعات الماضية بنقل مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” من سجن الثانوية الصناعية بمدخل مدينة الحسكة الجنوبي إلى قاعدة الاحتلال الأمريكية في مدينة الشدادي لتدريبهم من قبل عناصر الاستخبارات الأمريكية تمهيداً لاستخدامهم في تنفيذ هجمات ضد الجيشين العربي السوري والروسي والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية.
ولفتت المصادر إلى أنه رافق نقل إرهابيي تنظيم “داعش” تحليق مكثف لطيران الاحتلال الأمريكي على ارتفاعات منخفضة في أجواء مدينة الحسكة من الجهة الجنوبية.
وقامت قوات الاحتلال الأمريكية على امتداد السنتين الماضيتين بنقل عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” من السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في مدينة الحسكة ومن الأراضي العراقية وذلك في سياق استثمارها لإرهابيي التنظيم لإعادة تدويرهم واستخدامهم لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة ولطمس الدلائل التي تؤكد تورطها في دعم التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.