“عطاء التطوعي” يرسم الفرح على وجوه أطفال الشهداء والجرحى في حمص
حمص – صديق محمد
تحت عنوان “دعنا نستمتع بالتعاون” أقام فريق عطاء التطوعي بحمص يوماً ترفيهياً لأكثر من 100 طفل من أبناء الشهداء والجرحى بحمص وذلك في صالة الريشة بالملعب البلدي.
الدكتورة راما زريق سفيرة النوايا الحسنة للطفولة في سورية أكدت لـ”البعث” أن الفعالية هي الأولى من نوعها التي يقيمها الفريق والخاصة بأبناء الشهداء، وهي عربون وفاء لما قدّمه شهداء الوطن دفاعاً عن سورية، والفعالية هي عبارة عن يوم ترفيهي لأبناء الشهداء والجرحى ودعم نفسي للأطفال وتعليمهم على التعاون وتقديم الهدايا الرمزية التي تفرح قلوبهم.
وأوضح مدير الفريق هاني العسلي أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي يحملها أعضاء الفريق على عاتقهم تجاه أطفال الشهداء والجرحى.
مشرفةُ الفريق بحمص نينار أسبر لفتت إلى أن الفعالية خاصة بأبناء الشهداء، حيث جمعناهم اليوم في مساحة آمنة لتوفير جزء من اللعب الآمن، وكيفية توصيل رسائل عن التعاون وبناء الثقة وبناء روح المنافسة الجيدة، وقد تمّ فصل كل مجموعة عمرية على حده لتوفير هذه المساحة إضافة لتقديم الهدايا الخاصة بالأطفال.
المتطوعة رولا قزعور قالت: نحن فريق عطاء بحمص عبارة عن مجموعة من الصبايا والشباب تجمعنا من أجل مساعدة الجمعيات الخيرية بمساعدة رفاقنا في فريق دمشق.
يُشار إلى أن فريق عطاء التطوعي المسجّل في مركز الأعمال والمؤسّسات السوري انطلق عام 2016 وهو متخصّص في مجال الأعمال التطوعية الإغاثية والتنموية التي تخدم مطالب واحتياجات المجتمع السوري.