قبل وصول سفيرها إلى واشنطن.. سوليفان يتوعد موسكو بعقوبات جديدة
في الوقت الذي غادر فيه السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف اليوم الأحد موسكو عائدا إلى واشنطن، وفقا للاتفاق المبرم بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن خلال قمتهما في جنيف، لم يستبعد جيك سوليفان مساعد بايدن لشؤون الأمن القومي من فرض عقوبات جديدة على روسيا، وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها واشنطن عن عزمها فرض عقوبات جديدة على موسكو منذ انتهاء القمة الأخيرة بين الرئيسين بوتين وبايدن في جنيف، ما يعطي انطباع بأن القمة الروسية الأمريكية لم تستطيع تحقيق اختراق كبير في العلاقة المتوترة بين القوتين العظميين.
وفي السياق وقبل مغادرته إلى واشنطن أعرب السفير الروسي في حديث لوكالة “نوفوستي” عن تفاؤله وأمله في التعامل البناء مع الزملاء الأمريكيين.
وقال أنطونوف إنه يأمل في إحراز تقدم في سبيل إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من العمل يجب أداؤه.
وأكد السفير أن لديه خططا لعقد سلسلة لقاءات ومشاورات في الولايات المتحدة ستنطلق الاثنين وستستمر في الأيام القادمة.
في سياق متصل قال جيك سوليفان مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي، إن بلاده تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا. وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على الشركات الروسية التي تبني خط الغاز “السيل الشمالي-2”.
وردا على سؤال على قناة “سي إن إن”، عن سبب تعليق الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على شركة Nord Stream 2 AG الأوروبية التي تبني خط الأنابيب المذكور، قال سوليفان: “السؤال هو ما إذا كنا سنواصل بشكل مباشر، ملاحقة شركائنا الأوروبيين وحلفائنا وأصدقائنا باستخدام صلاحياتنا بفرض العقوبات. لقد قال الرئيس بايدن: لست مستعدا للقيام بذلك، لكنني مستعد لفرض عقوبات على المؤسسات الروسية المشاركة في بناء الخط، وذلك مرة كل 90 يوما”. ونوه المستشار الأمريكي، بأن “الرئيس بايدن فعل ذلك وسيواصل القيام بذلك”.
.