التراث والفنون الشعبية وثقافة الطفل في عين الشرقية
البعث- اللاذقية
احتضنت صالة المركز الثقافي العربي في بلدة عين الشرقية أنشطة ثقافية وفنية منوّعة حول التراث والفلكلور الشعبي والسرد القصصي والإبداع الشعري. واستأثرت أنشطة ثقافة الطفل بحيّز واسع من برنامج النشاط الثقافي والفني.
وفي محاضرته التي قدمها عن التراث وأهميته الثقافية وقيمته الحضارية، أشار مدير المركز الثقافي في عين الشرقية ميلاد حسن إلى إضاءات هامة من التراث المادي في مدينة دمشق، مؤكداً على أهمية التراث السوري بين التراث العالمي والحفاظ عليه بشقيه المادي واللامادي، مستعرضاً جوانب منه ودوره في بناء الهوية والانتماء كونه من أهم مكونات الهوية الثقافية لأي مجتمع كان كالعادات والتقاليد، والتاريخ، والدين، والتربية، وطرق التفكير السائد في المجتمع، ومن الضروري العمل المستمر على حصر المفردات اللامادية، والقيام بتوثيقها لاستدامتها، وتطوير نقلها للأجيال القادمة، وختم حديثه بأهم المعالم التراثية العريقة الموجودة في مدينة دمشق، وأنواع الفنون الشعبية، والأماكن التاريخية والدينية، وأهم التحف، والأبنية التراثية، والزي الشعبي، والصناعات التقليدية التي اشتهرت بها.
وتضمنت ورشة العمل التي أقيمت للأطفال واليافعين نشاطاً أدبياً ورياضياً وترفيهياً، وسرداً قصصياً عن “فتاة ناجحة جداً”، وتتحدث القصة عن فتاة تدعى بولين عمرها عشر سنوات تحب الركض والقفز واللعب، كانت لديها صديقة مفضلة تدعى سيلفي تسكن قرب بيتها تحبها كثيراً لأنها مثلها.
وتضمنت الورشة أنشطة متنوعة تفاعل معها الأطفال واليافعون بإشراف ومتابعة كل من المشرفات المدرّبات: أمل علي، نور مبارك، يارا غصون، بالإضافة إلى فقرات رقص شعبي فلكلوري لفرقة أفراح سورية بتدريب المشرفتين وسام البرجق، مايا حسن.
وشهدت صالة المركز فعاليات المهرجان الثقافي الأدبي “الأمل بالعمل” تعبيراً عن الفرح الشعبي والمباركة بإنجاز الاستحقاق الدستوري، وفوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية،
وعبّر الأدباء المشاركون في المهرجان في أعمالهم الأدبية وقصائدهم ونصوصهم الإبداعية عن تجليات الفرح بهذا الفوز وإنجاز الاستحقاق الدستوري بكل ما له من المعاني والدلالات الوطنية السامية والمشرقة، وتجسيد الأمل بالعمل للمضي قدماً في مسيرة الانتصار والبناء والإعمار.