الاحتلال التركي يعتدي بالمدفعية على محيط تل أبيض وعين عيسى
جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية عدوانها على القرى في محيط مدينتي عين عيسى وتل أبيض بريف الرقة انطلاقاً من مناطق انتشارها في القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات الاحتلال التركي استهدفت بالمدفعية الثقيلة المنازل في قرية كور حسن غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي ما تسبب بوقوع دمار في منازل عدد من المواطنين وممتلكاتهم”. ولفتت المصادر إلى أن “عدداً من قذائف المدفعية أطلقها مرتزقة الاحتلال التركي باتجاه قرية المبلوجة وصوامع قزعلي شمال غربي عين عيسى ما تسبب بتدمير عدد من المنازل السكنية والممتلكات دون ورود معلومات عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وتنتشر في عدد من القرى والبلدات الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا قوات تابعة للاحتلال التركي ومجموعات إرهابية تابعة لها تعتدي على القرى بغية دفع المواطنين إلى ترك منازلهم وأراضيهم الزراعية وغالباً ما تؤدي هذه الاعتداءات إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى في صفوف المدنيين.
يأتي ذلك فيما استشهد طفل وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار لغم في منطقة رأس العين بريف الحسكة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين.
وذكرت مصادر محلية أن “لغما أرضيا انفجر على أطراف قرية العالية جنوب مدينة رأس العين التي تشهد اقتتالا بين مرتزقة الاحتلال التركي ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين بجروح”. ولفتت المصادر إلى أن المجموعات الارهابية تعمد إلى زرع الألغام في الأراضي الزراعية والطرق في المنطقة في محاولة منها لمنع أي هجمات على مقراتها وذلك في ظل تصاعد الاحتقان الشعبي على الاحتلال التركي ومرتزقته احتجاجاً على جرائمه من سطو على ممتلكات الأهالي وتهجيرهم لإسكان عائلات الإرهابيين في منازلهم.
وتشهد مناطق انتشار الاحتلال التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية حالة من الفوضى وعدم الاستقرار جراء الاقتتال والتناحر فيما بيها على خلفية تقاسم المسروقات والمحاصيل الزراعية والسيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا وغالباً ما تتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى من المدنيين.