رياضةصحيفة البعث

علاوي تسجّل عدداً من النقاط في سلة منتخبنا الوطني وتقدم استقالتها

حلب – محمود جنيد

أكدت رئيس نادي الثورة المهندسة سلام علاوي لـ “البعث” خلال تواجدها في حلب التي زارتها مؤخراً أن الظهور المشرّف والمقترن بالمنافسة القوية والنتائج الإيجابية التي من الممكن أن يصل من خلالها منتخبنا الوطني بكرة السلة إلى الأدوار المتقدمة في النهائيات الآسيوية، يحتاج للتعاقد مع مجنس على مستوى عال، بالتوازي مع الاهتمام المركّز باللاعبين الصاعدين من فئة رديف المنتخب الأول “الأولمبي”، أمثال عمر ادلبي والياس عازارية، والحرص على تواجد لاعبين تحت 27 سنة ضمن صفوف المنتخب.
وارتقت سلام مسجّلة نقطة عالية الشفافية عندما قالت بأن منتخبنا بالكاد “نفد بالتأهل”، وتحمّدت الله على ذلك، لافتة إلى أن مدرب منتخبنا الروسي ميخائيل تيرخوف متواضع ويفتقد للخبرة بالقيادة الفنية، وهو ما ظهر جلياً من خلال التبديلات الفجائية المضطربة، والتوقيت غير المفسّر لطلب الوقت المستقطع “تايم آوت” في أحد الأمثلة، فضلاً عن خلفيته المتواضعة عن قدرات الفريق من اللاعبين، إذ احتاج المنتخب للهجوم السريع، وهي الوظيفة التي يتقنها لاعبون تم استبعادهم من قائمة المنتخب المنتقاة للنافذة الثالثة التي كان من الممكن أن نتغلب فيها على المنتخب السعودي رغم الإصابات والكورونا التي حرمت المنتخب من جهود عدد من اللاعبين المؤثرين لو توفرت القيادة الفنية المناسبة.
وبيّنت علاوي أن الأمور كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير مع المدرب السابق ساليرنو، دون أن تكون لديها معرفة بالأسباب التي دعت لعدم استمراره برفقة اللاعب المجنس “كيل”، إذ كان المدرب مستعداً وجاهزاً مع المنتخب بصورة مثالية، مع توفر عوامل الانسجام والخلفية الوافية عن اللاعبين وإمكاناتهم وكيفية توظيفهم، أي أنه كان ممسكاً بخيوط اللعبة قبل المغادرة لعدم معرفة موعد انطلاق منافسات النافذة الثالثة حينها.
الجدير ذكره أن المهندسة علاوي تقدمت يوم أمس بخطاب استقالة رسمي من عضوية اتحاد السلة المؤقت ليتسنى لها التفرغ لإدارة نادي الثورة الرياضي، كما جاء في كتاب الاستقالة الممهور بتوقيعها، في حين أكد مصدر مطّلع لـ “البعث” بأن هناك سبباً جوهرياً آخر للاستقالة يتعلق بخلاف لم يجد سبيله للحل في وجهات النظر مع رئيس اتحاد السلة المؤقت.