في يوم السيلفي.. حقائق عن “الهوس القاتل”
هل يمكن أن تقوم برحلة صيفية دون أن تغرق صفحتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بصور السيلفي؟، ربما أصبح الأمر صعباً فهذه الصور أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الرحلات، ولكنها وإن كانت تضفي أجواء من المتعة إلا أنها تقود في الوقت ذاته إلى بعض الحوادث، وبينما يحتفل العالم الإثنين 21 حزيران باليوم العالمي للسيلفي، نعرض في هذه الفقرة حقائق مهمة وتاريخية عن هذا الهوس.
*أخطر من القرش: بينما بلغ ضحايا هجمات أسماك القرش عالميا نحو 50 شخصاً خلال الفترة من تشرين الأول 2011 وحتى تشرين الثاني 2017، فإن عدد ضحايا صور السيلفي بلغ نحو 259 شخصاً وذلك وفقاً لبيانات مجلة “طب الأسرة والرعاية الأولية” الهندية، واحتلت الهند المركز الأول في قائمة “ضحايا السيلفي”، إذ لقي فيها 159 شخصاً حتفهم سواء غرقاً أو بالسقوط من أدوار مرتفعة أثناء محاولة التقاط صورة “سيلفي” مميزة. ويمثل هذا العدد نصف ضحايا السيلفي على مستوى العالم تقريباً وكانت المفاجأة أنه بالرغم من أن النساء أكثر إقبالاً على “السيلفي” إلا أن ثلاثة أرباع الضحايا كانوا من الرجال.
*كلمة العام: أصبحت كلمة سيلفي Selfie جزءاً من قاموس أكسفورد في عام 2013، وحصلت أيضاً على لقب “كلمة العام” لعام 2013.
*أول صورة: يعود السجل لأول صورة سيلفي تم التقاطها إلى عام 1939 عندما التقط أحد عشاق التصوير الفوتوغرافي من فيلادلفيا بالولايات المتحدة صورته الخاصة في الفناء الخلفي لمتجره.
*عصا السيلفي: وفقاً لتقرير “ديسكفري” أصبحت عصا السيلفي واحدة من أكثر المواد مبيعاً في عام 2014، وزادت عمليات البحث عنها في جوجل بأكثر من 19 مرة في عام 2014.
*أكثر الصور انتشاراً: لا تزال صورة السيلفي التي التقطها نجم هوليوود برادلي كوبر خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2014، هي أكثر صور سيلفي إعادة تغريد على الإطلاق.
*خمسة دوافع: حدد موقع “سيكولوجي توداي” المتخصص في الصحة النفسية خمسة دوافع وراء التقاط صور السيلفي، استنادا إلى دراسة شملت 276 طالباً، وكانت النرجسية هي الدافع الأول بنسبة 29.5%، ثم المشاركة والاتصال أي الرغبة في مشاركة الخبرة مع الأصدقاء بنسبة 23.3%، ثم الاستخدام الوظيفي أي إظهار العمل في الصور الخاصة بنسبة 22.80%، ثم تعزيز احترام الذات أي الشعور بتحسن تجاه النفس بنسبة 15.54%، وأخيراً الذاكرة أي التقاط الصور لأجل الذكريات بنسبة 5.7%.