توقعات بتدني تسويق الحبوب في الحسكة..!!
الحسكة – اسماعيل مطر
توقع عبد الفتاح أحمد كان رئيس اتحاد فلاحي الحسكة ألا يتعدى المسوق من الأقماح هذا العام الـ 10 آلاف طن بنوعيه القاسي والطري. وعزا أسباب ذلك إلى المراكز التي تم تحديدها في مدينة القامشلي، وهي جرمز والثروة الحيوانية لتأخر زيارة وزير الزراعة إلى المحافظة واتخاذ قرارات سريعة الهدف منها تسريع تسويق كامل الإنتاج، مبيناً أن فروق الأسعار بين السوق السوداء والتسعيرة النظامية كانت من أهم الأسباب أيضاً، حيث وصل سعر الكيلو الواحد من القمح 1100 ليرة سورية، بينما التسعيرة الحكومية 880 ليرة سورية للحبوب ذات النوعية الأولى، معتبراً أنه كان يجب أن تدرس التسعيرة من قبل الوزارات المعنية قبل بدء الموسم بأشهر، ووضع أسعار مناسبة واتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها تسهيل عمليات التسويق.
من جهته، بين المهندس رجب سلامة مدير زراعة الحسكة بأن المسوق لتاريخه من القمح بنوعيه القاسي، والطري 572 طناً، يقابله العام الماضي ولنفس الفترة 60 ألف طن، مشيراً إلى أن المتوقع شراءه بحسب الخطة الزراعية 300 ألف طن من القمح و40 ألف طن من محصول الشعير، وذكر مدير الزراعة بأن من جملة الأسباب التي أدت إلى خروج محصول الشعير “البعل” من الإنتاج منها حالة الجفاف وانحباس الأمطار في فترة الحاجة إليها، وأوضح سلامة بأنه لم يسوق ولا حبة شعير إلى مراكز الشراء.
الجدير بأن المسوق من القمح العام الماضي كان 230 ألف طن.