طرق بديلة لاختبارات المكياج
خلال الأسابيع الأخيرة تزايدت المطالبات للنساء باستخدام المكياج الذي لا تنطوي عملية تصنيعه على أي إيذاء للحيوانات، واستخدام المنتجات التي تحمل عبارة “المنتج لم يتم اختباره على الحيوانات”، وانطلقت العديد من الحملات على السوشيال ميديا بينها أكثر من هاشتاج بالعربية، مثل “الأرانب ليست للتجارب” و”مكياجك ملطخ بدماء الأرانب”.
بينما تحرص العديد من العلامات التجارية على وضع تنويه على منتجاتها بطرق مختلفة فتستخدم أحيانًا عبارة “لم يختبر على الحيوانات” وأحيانًا تستخدم عبارة “نباتي”.
وبينما يتكرر إلحاح المدافعين عن حقوق الحيوان تتساءل الكثير من النساء بشأن مدى سلامة المستحضرات التي لم يتم اختبارها على الحيوانات، ومع تخلى عدد كبير من العلامات التجارية عن هذه الإجراء القاسي كيف تختبر هذه العلامات سلامة منتجاتها؟
أوضح موقع “fashionjournal” أبرز الطرق الشائعة التي تلجأ لها علامات التجميل لاختبار منتجاتها دون إيذاء الحيوانات.
شريحة تحاكي الخلايا البشرية: طريقة اختبار متطورة توصلت إليها العلامات التجارية الكبرى من خلال استخدام شريحة تحاكي بنية ووظيفة الأعضاء البشرية، هذا النموذج المشتق من الخلايا البشرية هو بشرة ثلاثية الأبعاد ويمكن استخدامه لتقييم مستوى تهيج الخلية من المواد الكيميائية، ويطبق الباحثون المادة الكيميائية المختبرة على الأنسجة مباشرة وفي وقت معين بعد التطبيق، وتعتبر هذه الطريقة أفضل بكثير من إيذاء الأرانب في تجارب غير مضمونة.
اختبار السيليكو: يعتمد هذا الاختبار على طب السيليكو أو الطب الحاسوبي، فمن خلاله يمكن التنبؤ بدقة بكيفية تفاعل المواد الكيميائية في المنتجات مع جسم الإنسان، تُستخدم هذه العملية أيضاً كبديل عن الحيوانات لأغراض البحث الاستكشافي.
المتطوعون البشريون: الاختبارات التي يتم إجراؤها على المتطوعين من البشر يمكن الاعتماد عليها بشكل أكبر، ورغم ما تشكله من خطر على المتطوعين يتم التعامل معها بدقة وبجرعات محدودة، حيث يتم استخدام المنتج بكمية قليلة على مجموعة من 50-100 متطوع لمعرفة كيفية تفاعلهم، وتعتبر هذه واحدة من أكثر الطرق شيوعاً في صناعة مستحضرات التجميل.