موسكو: “النصرة” تخططون لفبركة هجوم كيميائي في منطقة خفض التصعيد بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرين في منطقة خفض التصعيد بإدلب ارتكبوا 37 اعتداء على مناطق آمنة في إدلب واللاذقية وحلب وحماة، بالتوازي مع تحضيراتهم لفبركة هجوم كيميائي واتهام الجيش العربي السوري.
وبين نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء فاديم كوليت في بيان صحفي أن “إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ارتكبوا 37 اعتداء على مناطق آمنة في أربع محافظات منها 19 في إدلب و 10 في اللاذقية و2 في حلب و6 في حماة”.
وارتكب إرهابيو (جبهة النصرة) المنتشرون في منطقة خفض التصعيد بإدلب في الـ 12 من الشهر الجاري 38 اعتداء في المحافظات ذاتها ما تسبب بارتقاء شهداء وإصابة عدد من المدنيين بجروح واضرار مادية في الممتلكات.
وفي سياق متصل، لفت المركز الروسي إلى أن الارهابيين “يخططون لتنفيذ هجمات باستخدام مواد كيميائية سامة واتهام الحكومة السورية باستخدامها” الأمر الذي لجأت إليه التنظيمات الإرهابية مرات عديدة على امتداد سنوات العدوان على سورية بالتنسيق مع إرهابيي جماعة (الخوذ البيضاء) وبتوجيه من قوات الاحتلال الأمريكية واستخبارات النظام التركي وبعض الدول الغربية وذلك لاتهام الجيش العربي السوري.
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أكد أمس أن التنظيمات الإرهابية وإرهابيي جماعة (الخوذ البيضاء) لم يتوقفوا عن التحضير لأعمال إرهابية من خلال الإعداد لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق إدلب وحماة لاتهام الجيش العربي السوري بها مبيناً أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية يتم بتوجيه ودعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية وأجهزة المخابرات التركية.
في سياق متصل، نقلت قوات الاحتلال الأمريكي العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” من السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” في محافظة الحسكة بهدف إعادة استثمار المجاميع الإرهابية واستخدامها لتنفيذ مخططات واشنطن بالمنطقة.
وذكرت مصادر أهلية أن قوات الاحتلال الأمريكي نقلت على مدار اليومين الماضيين أكثر من 60 إرهابياً من تنظيم “داعش” بينهم من جنسيات عراقية وسعودية من سجن الثانوية الصناعية الكائن في مدخل مدينة الحسكة إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات نقل الإرهابيين تمت وسط تحليق مكثف للطيران المروحي التابع للاحتلال الأمريكي منذ منتصف الليل حتى الفجر والتي غالباً ما تتم بالتزامن مع أعمال شغب مفتعلة داخل السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” لتبرير عملية النقل.