أعمال فنية منوعة في المعرض السنوي لطلبة مركز الفنون التشكيلية
اللاذقية – مروان حويجة
افتُتح في صالة المعارض للفن التشكيلي في دار الأسد للثقافة في اللاذقية المعرض السنوي لطلاب مركز الفنون التشكيلية، ويضمّ أعمالاً تشكيلية ونحتية ونتاجات فنيّة إبداعية للطلبة الدارسين والخريجين في المركز من خلال سبعين عملاً قدمها خمسون طالباً وطالبة من الدارسين والمتدربين في مركز الفنون التشكيلية وعشرة خريجين من المركز. وتميّز افتتاح المعرض بحضور كثيف من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية والطلابية، وهذا ما أشار إليه مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم خلال الافتتاح، مبيّناً أن المعرض يكرّس حالة استقطاب مميزة ولافتة لجمهور الثقافة بشكل عام وللفن التشكيلي على وجه التحديد، لأنه خلاصة وحصيلة عمل للمشاركين على مدار العام وحرصهم الكبير على تتويج عملهم وتدريبهم في تقديم الأعمال الإبداعية المميّزة في المعرض السنوي.
بدورها، مديرة مركز الفنون التشكيلية، الفنانة إلهام نعسان آغا، أوضحت أن المعرض إنتاج سنوي للطلبة، وهو حافز قويّ لتقديم الأفضل وتميّز المعرض بكثافة الأعداد المشاركة في كافة الاختصاصات من رسم ونحت وحفر وإعلان، حيث بلغ عدد المشاركين ٥٠ طالباً وطالبة و١٠ خريجين ومجموع الأعمال ٧٠ عملاً فنياً متنوعاً، وهناك طلاب قدموا عملين أحدهما في الرسم وآخر في الحفر أو الإعلان أو النحت. وأشارت إلى الدور النوعي الذي يضطلع به مركز الفنون التشكيلية في تنمية المواهب الفنية وصقلها عن طريق الدروس العملية والنظرية ضمن برنامج تدريبي متكامل يؤديه المركز بإشراف ومتابعة كادر تدريبي متخصّص من الفنانين المخضرمين المعروفين الذين لهم الدور الكبير في وضع الطالب على المسار الصحيح من خلال الدراسة الأكاديمية.
وعن الإقبال الكثيف من الجمهور على المعرض أضافت إن الإقبال الواسع من الطلاب يعكس اشتياق الطلبة لهذه الحالة الفنية بعد توقف السنة الماضية بسبب كورونا، وهذه الحالة الفنية تعبّر عن مكنوناتهم وطاقاتهم الإبداعية، ونحن في مركز الفنون التشكيلية أسرة واحدة تجمعنا حالة قوية من التفاعل والمحبة والسعي المستمر لتقديم كل ما هو أفضل في مختلف مجالات الفن التشكيلي.
مدير دار الأسد للثقافة ياسر صبوح أشار إلى أن المعرض تتنوّع فيه الرؤى الفنيّة وتتعدّد الأساليب والاتجاهات التشكيلية، وهذا يظهر جلياً من خلال التفاعل مع الأعمال الفنية بقراءات ومقاربات متنوعة.