صحيفة البعثمحليات

مشتل وادي العزيب الرعوي ببادية حماة بالخدمة

حماة – حسان المحمد 

وضعت الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية مشتل وادي العزيب في بادية حماة لإنتاج الغراس الرعوية في الخدمة بعد أن طاله الخراب والتدمير منذ عام ٢٠١٢ من قبل العصابات المسلحة.

وفي تصريح خاص لـ “البعث” أوضح المهندس محمد الطماس مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية أنه تم وضع المنشأة بالخدمة بطاقة إنتاجية 1.6 مليون غرسة سنوياً، وذلك بعد إعادة تأهيلها بشكل كامل من شبكة مياه ومركز إنتاج وخزان بئر وغرف مسبقة الصنع، بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية “الفاو” ضمن مشروع دعم صمود المربين والمزارعين المتأثرين بالأزمة بهدف إنتاج الغراس الرعوية لإعادة تأهيل الغطاء النباتي المتدهور في بادية حماة، وتأمين الأعلاف الخضراء للثروة الحيوانية لتخفيض تكاليف الإنتاج، والمحافظة على الاستدامة للموارد الطبيعية، ومنع تدهور التربة بعامل الانجراف الريحي والمائي،  بالإضافة لتأمين فرص عمل للسكان المحليين من زراعة الغراس في المشتل وغرسها في المحميات الرعوية.

وبيّن الطماس أنه تبلغ مساحة المشتل لإنتاج الغراس ٢ هكتار، بينما تبلغ مساحة حقل أمهات البذور ٢٥ هكتاراً، والطاقة الإنتاجية لحقل الأمهات ٢ طن بذار في السنة الواحدة، مشيراً إلى المساحة الكبيرة للبادية التي تبلغ ٤٢٤ ألف هكتار، وتوجد فيها ٤ محميات رعوية حكومية بمساحة ٤٤٥٥٥ هكتاراً، و٩ محميات تشاركية مع المجتمع المحلي بمساحة ١٥٢٨٧١ هكتاراً، لاسيما مع وجود ٣٩ بئراً ارتوازياً، تمت إعادة تأهيل ٩ آبار بعد أن طالها الدمار والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.