رشا النقري توثق الواقع في “البكاء دفعة واحدة”
طرطوس- محمد محمود
مشروع لكاتبة مجدة اقتربت من هموم الناس عبر الإعلام، لتأتي الكتابة الأدبية حالة مكملة تعبر عن واقع يعيشه المجتمع اليوم، فكان الكتاب الأول للإعلامية رشا النقري “البكاء دفعة واحدة” الذي تم توقيعه في مبنى محافظة طرطوس.
نقد أدبي للكتاب وقراءة بين السطور لتفاصيل القصص التي يتضمنها قدمها نخبة من الأدباء وأعضاء اتحاد الكتاب حيث بينوا في حديثهم أن النصوص الأدبية المقدمة تكاد لا تغادر همومنا ومتاعبنا وحيثيات وتفاصيل واقعنا المعاش، بأسلوب يتسم بالسلاسة والشفافية والنقد والمعالجة الساخرة أحياناً.
من جهته فال الكاتب الجريح عاطف محفوض أن من يقرأ الكتاب سيمر على تفاصل صغيرة منتقاة ومقصودة تعرضها الكاتبة وتتطرق إليها بأسلوب مباشر صريح وغير موارب، وبموقف مبدئي جلي يقول للحياة قفي عند هذا الحد ولا تتمادي أكثر.
كما تضمن حفل توقيع الكتاب قصيدة للطفلة شهد محسن حسن بعنوان “أنا طفلة دمشقية”.
وعلى هامش الحفل تحدثت الإعلامية رشا النقري للبعث: فقالت عندما لم استطع البكاء بدأت بالكتابة فكان بياض الورقة بانتظاري ليحتضن دموعي وكتبت البكاء دفعة واحدة وهي باكورة أعمالي الأدبية ليكون هذا العمل الأدبي توثيقاً للأجيال القادمة عن واقع عشناه، وعن ألم وفقد وحزن وألم وملل وأمل، وعن حرب عشناها، وجائحة مرض نتعرض لها، واليوم نحن مستمرين فنحن يجب أن نعيش والأمل بالعمل كما أكد الرئيس بشار الأسد، وبينت النقري أن تجربة الكتابة بدأت منذ سنوات سابقة لكن فترة الحرب أوقفت هذا التقدم لكن الأمل عاد ليتجدد بمشاعر وأحاسيس الكتابة والعمل الأدبي.